آخر كلام.. تتويج الفتح بالدمام!!

أكدت مصادر "الميدان" المطلعة داخل أروقة اتحاد القدم أن المبادرة المتمثلة في الموافقة على نقل مباراة بطل الدوري الفتح أمام شقيقه الاتفاق إلى محافظة الأحساء بدلا من الدمام من أجل تكريمه على أرضه وبين جماهيره بعد تحقيقه لقب دوري زين السعودي للمحترفين في موسمه الحالي،
قوبلت بالرفض من قبل احمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على الرغم من موافقة نادي الاتفاق. المصادر زادت لتؤكد أن نادي الفتح تلقى اتصالا من مصدر مسؤول في اتحاد القدم بعد تبني الميدان نقل المباراة إلى الأحساء إثر موافقة مجلس إدارة نادي الإتفاق بعد الاجتماع الذي انفرد به الميدان يوم أمس، ونقل المصدر المسؤول في اتحاد القدم لإدارة الفتح رفض أحمد عيد لهذه المبادرة جملة وتفصيلا وذلك من أجل عدم فتح الباب للأندية الأخرى في المواسم القادمة في حال تشابهت ظروفهم مع ظروف نادي الفتح حاليا والذي يمني نفسه بالتتويج ببطولة الدوري على أرضه وبين جماهيره. الغريب في الأمر أن رابطة دوري المحترفين شاركت اتحاد القدم في عملية الرفض على الرغم من تصريح مدير الاعلام والعلاقات برابطة دوري زين السعودي للمحترفين احمد المصيبيح وتأكيده في وقت سابق عدم ممانعتهم على نقل المواجهة لمدينة الامير عبدالله بن جلوي الرياضية بالاحساء لتتويج الفتح على ارضه وبين جماهيره في حال اتفاق الاندية المعنية والاتحاد من اجل التتويج. الميدان أجرى اتصالا بالمتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد والذي يشغل منصب أمين الصندوق في الاتفاق، وقال "على أنه لا يعلم هل تقدمت إدارة الفتح بخطاب رسمي للاتحاد السعودي أم لا خاصة بعد موافقة نادي الاتفاق". وتابع "على كل لم نجتمع في الاتحاد ولم نصدر أي قرار رسمي حتى الآن".
الميدان أدار البوصلة صوب إدارة الفتح والتي أكدت صحة خبر الميدان المتضمن رفض اتحاد الكرة نقل مواجهتهم مع الاتفاق إلى الأحساء وأنهم يتفهمون هذا القرار ولا يمانعون في لعب المباراة في أي ملعب من ملاعب المملكة». من جهته قدم مدير الكرة بنادي الفتح محمد السليم شكره وتقديره لادارة نادي الاتفاق وعلى رأسهم عبدالعزيز الدوسري رئيس النادي على تفهمهم لوضع الفتح وموافقتهم على نقل المباراة غير أن الرياح جاءت معاكسة لما هو مأمول من اتحاد الكرة والذي كان محبطا لهم قبل أن يتفهموا حيثياته ومبرراته، لافتا النظر إلى أن جماهير النموذجي ستكون على أهبة الاستعداد والزحف إلى ملعب الدمام من أجل زف الفريق وتكريمه بعد المباراة بطلا لدوري زين السعودي للمحترفين، مختتما حديثه بأنه لا فرق بين الدمام والأحساء فكلاهما مدينتان داخل منطقة عزيزة على قلوبنا عرف عن أهلها تقاربهم وتواصلهم ولحمتهم.