تخصيص 111 ألف متر أراض ٍ للأجهزة الحكومية بالشرقية

اعتمدت أمانة المنطقة الشرقية تخصيص عدد من قطع الأراضي وتسجيلها بأملاك الدولة لصالح الأجهزة الحكومية، حيث شملت تخصيص قطعة أرض لتكون مسجداً مع سكن إمام و مؤذن بمساحة (4387.50) مترا مربعا بحي الدوحة الشمالية بالظهران بالمنطقة الشرقية ، و تخصيص قطعة أرض لمقر مبنى التشغيل و الصيانة بمحافظة النعيرية بمساحة (3500) متر مربع ، و تخصيص قطعة أرض لمسجد مع سكن إمام و مؤذن بمساحة (4125) مترا مربعا بحي طيبة بمدينة الدمام،
التوسعات الجديدة تخفف الضغط عن مركزي القطيف
وتخصيص قطعة أرض لمسجد مع سكن إمام و مؤذن بمساحة (5531) مترا مربعا بحي المعارض بمدينة الدمام، وتخصيص قطعة أرض لمقر فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمساحة (3058.75) مترا مربعا بحي الجسر بمحافظة الخبر، وتخصيص عدد من الأراضي بحي النور بمدينة الدمام بمساحات مختلفة لبناء عدد من المساجد تشمل سكناً للإمام والمؤذن، وتخصيص قطعة أرض لمستشفى القطيف العام بمساحة (90711.90) مترا مربعا بمحافظة القطيف، وتخصيص أرض للهيئة العامة للإسكان بمساحة (551.175) مترا مربعا بمحافظة النعيرية .
و يأتي تخصيص هذه الأراضي لصالح الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية بعد استيفاء جميع الإجراءات ضمن مخططات تقسيمات الأراضي السكنية الحكومية المعتمدة وفق المعايير التخطيطية لاستعمالات الأراضي، و تسجيل تلك القطع لأملاك الدولة لصالح الأجهزة الحكومية .
كما وافقت أمانة المنطقة الشرقية على تخصيص أرض معروضة للبيع لبناء مستشفى في جزيرة تاروت، وتم الرفع للوزارة لإنهاء إجراءات الشراء قريبا . وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم أن الشؤون الصحية طلبت من أمانة المنطقة الشرقية تخصيص أرض عرضت للبيع مسبقا لإنشاء هذا المستشفى عليها وتمت الموافقة والرفع للوزارة ،وأضاف السالم أن الوزارة على اطلاع دائم ومعرفة جيدة بما تتطلبه المنطقة من احتياجات لخدمات الرعاية الصحية و تبذل في ذلك الجهد لتلبية هذه الاحتياجات على أكمل وجه .
و يأتي تخصيص هذه الأراضي لصالح الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية بعد استيفاء جميع الإجراءات ضمن مخططات تقسيمات الأراضي السكنية الحكومية المعتمدة وفق المعايير التخطيطية لاستعمالات الأراضي ، و تسجيل تلك القطع لأملاك الدولة لصالح الأجهزة الحكومية.و قال جعفر العيد أن المستشفى عقب إنشائه سيخدم شريحة كبيرة من أهالي الجزيرة و ما جاورها، مشيرا إلى حاجة جزيرة تاروت لمستشفى بسعة 300 سرير على الأقل، مشيرا إلى أن هناك حالات تضررت بسبب بعد المسافة بين مستشفى القطيف المركزي والجزيرة، منوها أن بناء المستشفى يحد من الازدحامات بمستشفى القطيف المركزي .
وذكر محمد الحماد أن مستشفى تاروت سيخدم أهالي الجزيرة لافتا إلى أن مستشفى القطيف المركزي يعاني من الضغط لكثرة المراجعين و كذلك الطوارىء ، مشيرا إلى أن مستشفى القطيف المركزي يقع في الطرف الغربي من المحافظة محاذيا للطريق السريع المؤدي للجبيل، بينما تقع جزيرة تاروت بأقصى الطرف الشرقي للمحافظة، لافتا إلى أن استفادة أهالي الجزيرة من مستشفى القطيف المركزي محدودة جدا، نظرا للإقبال عليه من مراجعي سكان المحافظة بمدنها وقراها.
وقال عمدة جزيرة تاروت عبد الحليم كيدار: إن جزيرة تاروت والتي تشمل مناطق دارين، سنابس، الربيعية، تاروت الوسط، التركية، المناخ، الدخل المحدود، المنيرة، ومزروع تاروت يبلغ عدد سكانها قرابة 80 ألف نسمة و هم بحاجة كبيرة إلى مستشفى .
و يأمل عمدة دارين سامي العميري من الجهة المختصة العمل على إنشاء مشروع المستشفى في أسرع وقت، مؤكدا أن المستشفى سيخدم شريحة كبيرة من أهالي الجزيرة وما جاورها.