أجبر التصنيف الدولي الشهري للمنتخبات الصادر عن «الفيفا»، بحسب مصادر خاصة ل«اليوم»، المسؤولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم وتحديداً إدارة المنتخب السعودي الأول على إقامة معسكر إعدادي في شهر مارس القادم، والذي يوافق أيّام «الفيفا» والتي تبدأ من 18- 26 من الشهر نفسه ويخوض فيه الأخضر مباراتين وديتين مع منتخبات متدنية من حيث التصنيف لتكون فرصة الفوز مضمونة وترفع درجات المنتخب في التصنيف الشهري. وبحسب آخر تصنيف أعلنه «الفيفا»، حل الأخضر في المركز 70 عالمياً و7 آسيوياً، وستكون مباريات «الفيفا» في شهري مارس ويونيو هي من ستدخل في التصنيف الذي يعتمد بتوزيع المنتخبات على المتسويات بحسب مراكزها وسيكون الثمانية الأوائل من آسيا بحسب التصنيف بالمستوى الأول لقرعة التصفيات لكأس العالم 2022 التي ستقام في أواخر شهر يونيو القادم. وسيكون الاتحاد السعودي مضطراً لإقامة معسكر ولعب المباريات الودية بمدرب مؤقت لحين الانتهاء من التعاقد مع مدرب جديد يقود الأخضر خلفاً للأرجنتيني بيتزي الذي انتهى عقده بنهاية كأس آسيا 2019 بالإمارات. وكشفت مصادر خاصة ل«اليوم» أن الكابتن عمر باخشوين هو من سيقود الأخضر في المباريات الودية المقبلة لشهر مارس. ويسعى القائمون على اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة المنضم حديثاً لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الراشد إلى الانتهاء من ملف التعاقد مع المدرب الجديد بأسرع وقت ممكن. ونفت مصادر خاصة ل«اليوم» الأنباء التي ذكرت أن البرتغالي جيسوس المدرب السابق لنادي الهلال الذي أقيل موخراً أنه من سيتولى تدريب الأخضر. يذكر أن الكابتن عمر باخشوين كان مساعداً للمدرب السابق بيتزي وقبل ذلك كان مديراً للمنتخب في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
