قُتل وأصيب أكثر من 40 عنصرا من ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، الخميس، خلال هجوم شنته قوات الجيش الوطني، على موقعها في مديرية صرواح غربي محافظة مأرب، بالتزامن مع مقتل وإصابة عشرات الانقلابيين في مواجهات بجبهة الضباب غرب محافظة تعز. بحسب ما أورده موقع الجيش الرسمي أمس الجمعة. وباغت الجيش اليمني تجمعا لعناصر الميليشيات بعد رصد تحركاتهم، في قلب جبهة صرواح، بهجوم مفاجئ. » استهداف تحصينات وبحسب «سبتمبر نت»، أسفر الهجوم عن مصرع 10 من عناصر الميليشيات، وجرح 30 آخرين، فيما لاذ البقية بالفرار. في السياق، تواصل مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهداف تحصينات وتعزيزات الحوثيين في المديرية ذاتها، وتكبدها خسائر كبيرة في العدة والعتاد. وغرب تعز، قُتل وأصيب العشرات من ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومين من إيران، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني بجبهة الضباب غرب المحافظة. وقال مصدر عسكري: إن معارك نشبت عقب محاولة عناصر من الميليشيات التسلل باتجاه مواقع في محيط منطقة الصياحي وتبة الخلوة غرب مدينة تعز، وذكر أن قوات الجيش تمكنت من إحباط محاولة الميليشيات للتقدم وأجبرتها على التراجع والفرار بعد أن تكبدت خسائر بشرية في صفوفها. » تنصل الحوثي إلى ذلك، برزت بعض المؤشرات التي تظهر نية الحوثي التنصل من اتفاق السويد الذي نص على تبادل الأسرى والمعتقلين وجثث القتلى، حيث أكد المسؤول في الميليشيات الانقلابية عن هذا الملف في مؤتمر صحافي في صنعاء أن الحكومة اليمنية قدمت كشوفاً تضم نحو 9 آلاف اسم لمعتقلين ومخفيين لدى جماعته. وزعم المسؤول أن تلك الكشوف تضم أكثر من 2000 اسم مكرر، إضافة إلى نحو 1500 وهمي، وغير مستكملة البيانات، فضلاً عن عدد مماثل ادعى إطلاق سراحهم. وأكد المسؤول أيضا أن جماعته لن تسلم 111 شخصاً في كشوف الشرعية، بدعوى أنهم ينتمون إلى تنظيمي القاعدة وداعش، إضافة إلى 47 شخصاً معتقلين لدى ميليشياتهم على ذمة قضايا جنائية وأخلاقية. » القوافل الإغاثية وفي اتجاه قريب، قالت مصادر في اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة: إن وفد الحكومة الشرعية وافق خلال اجتماع مع قائد الفريق الدولي لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، الخميس، على طلب الميليشيات الحوثية فتح طريق الكيلو 16 باتجاه صنعاء ومديريات الحديدة الجنوبية. كما طلب وفد الحكومة من رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في محافظة الحديدة، باتريك كمارت، إقناع الميليشيات بإزالة الألغام من جهة وسط المدينة والكيلو 16 لتسهيل مرور القوافل الإغاثية، لكن وفد المتمردين لم يرد بهذا الخصوص. وفي الجوف ضبطت الأجهزة الأمنية، الجمعة، شحنة مواد تصنيع الطائرات دون طيار «درون»، كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وذكرت مصادر أمنية أن الحمولة التي ضبطت في منفذ حدودي مع سلطنة عمان، كانت أجزاء جاهزة لتركيب الطائرات المسيرة، وأجهزة اتصالات لا سلكية تقدمها إيران للميليشيات.