أكدت مصادر استخباراتية أمريكية وغربية أن إيران زادت شحناتها من الأسلحة المتطورة إلى ميليشيا حزب الله اللبناني، مشيرة إلى أن الدوحة هي إحدى المحطات التي تمر عبرها شحنات الملالي، بحسب تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز» أمس الأول. وقالت المصادر: إن من ضمن الأسلحة مكونات تشمل أنظمة تحديد المواقع «جي بي إس» لتحويل الصواريخ غير الموجهة إلى أخرى موجهة بدقة، ما يزيد التهديد الإيراني للمنطقة. » دوحة الإرهاب وأوضحت الشبكة الأمريكية، نقلا عن المسؤولين، أن طائرة شحن إيرانية تابعة لشركة طيران «فارس إير قشم» الرحلة QFZ-9950، وصلت إلى لبنان قبل 3 أيام، وقد غادرت طهران في الساعة 9:33 صباح الثلاثاء، إلى وجهة غير معلومة، قبل أن تهبط في دمشق، لتتوجه بعدها إلى بيروت، حيث وصلت في حدود الساعة 2:00 ظهرا. وأشارت إلى أنها تحصلت على تلك المعلومات من موقع flightradar24.com، مضيفة: إن الطائرة أقلعت يوم الأربعاء من بيروت إلى الدوحة في قطر، حيث وصلت بعد منتصف الليل، لتعود منها بعد ذلك إلى العاصمة الإيرانية في حدود الساعة 6:31 مساء. » مواقع سرية وأفادت المصادر الاستخباراتية، بأن طائرة الشحن الإيرانية كانت تحمل مكونات أسلحة، بما في ذلك أجهزة لتحديد المواقع «جي بي إس» لإنتاج صواريخ موجهة في المصانع الإيرانية الموجودة داخل الأراضي اللبنانية، وتابعت: وكالات الاستخبارات في الولاياتالمتحدة وإسرائيل، وكذلك عدد من الوكالات الغربية قدمت أدلة على أن إيران شغلت مصانع سلاح مشابهة في سوريا واليمن، فضلا عن لبنان. وقالت المصادر الغربية: إن مكونات الأسلحة التي حملتها الطائرة الإيرانية المذكورة، كانت موجهة إلى 3 مواقع سرية لميليشيا «حزب الله» بالقرب من مطار بيروت، لاستهداف إسرائيل مستقبلا. » نقل الأسلحة ولطالما اتهمت شركة الطيران الإيرانية «فارس قشم» بنقل الأسلحة إلى الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، الذي يقوده الجنرال الإرهابي قاسم سليماني. وفي العام الماضي، فرضت إدارة ترامب عقوبات على ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس. وتوقفت شركة الخطوط الجوية الإيرانية عن العمل في عام 2013، لكنها استأنفت أعمالها مع تغيير الإدارة في مارس عام 2017. ومن بين مسؤولي الإدارة الجديدة، ثلاثة من القادة الحاليين في الحرس الثوري وهم: علي ناغي غول بارستا، وحميد رضا بهلفاني وغلام رضا قاسمي.