بالرغم من الترشيحات الكبيرة للفوز بجائزة the best إلا ان لاعب خط وسط ريال مدريد والمنتخب الكرواتي لوكا مودريتش لا يأبه بحصد الجوائز، بقدر اهتمامه بتحقيق الانتصارات سواء مع ناديه أو منتخب بلاده. وانفجر أفضل لاعب في أوروبا ومونديال روسيا غضبًا، بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقتها كرواتيا وصيف بطل العالم بنتيجة صفر-6 أمام اسبانيا. ونالت الهزيمة الساحقة من معنويات مودريتش وقد تتسبب في تراجع اسهمه بالفوز بجائزة افضل لاعب في العالم، لا سيما بعد تصريحات مدرب اسبانيا تحديدا قبل المباراة مؤكدا ان ميسي افضل لاعب في العالم وليس مودريتش. وبرغم مشاركة لاعب وسط ريال مدريد الإسباني لوكا مودريتش، الذي احتفل قبل يومين بعيد ميلاده الثالث والثلاثين، بالإضافة إلى نجمي الوسط إيفان راكيتيش وإيفان بيريشيتش، إلا أن كرواتيا أخفقت بتكرار ادائها الجميل في مشوارها المونديالي الرائع واختفت تماما داخل الملعب، وجاءت المباراة من طرف واحد. وأبدى لوكا مودريتش، القائد الكرواتي، استياءه من الهزيمة بسداسية نظيفة أمام إسبانيا. وقال مودريتش عقب المباراة «إنها نتيجة صعبة علينا، ولكننا ساعدنا في حدوثها بأدائنا». ورد مودريتش على ترشحه لجائزة أفضل لاعب في العالم، بقوله «سيحدث ما يحدث. إذا فزت سيكون أمرًا جيدًا، لكن ما يهمني هو الفريق، أنا لست مهووسا بالجوائز، بل أعمل من أجل الفريق». وخاضت كرواتيا المباراة دون ثلاثة نجوم قرروا اسدال الستار على مسيرتهم الدولية وهم حارس المرمى دانيال سوباشيتش والمهاجم ماريو ماندزوكيتش والمدافع فيدران تشورلوكا. وغاب عنها أيضا قلب دفاع ليفربول الإنجليزي ديان لوفرين الذي يتعافى من إصابة.
