أكد محافظ صعدة، أن عملية «قطع رأس الأفعى» ضد ميليشيا الحوثي الايرانية في اليمن دخلت مرحلة جديدة بتوغل قوات الجيش الوطني والتحالف العربي بقيادة السعودية، داخل أراضي معقل زعيم الانقلابيين وقادتها الأبرز، بالتوازي مع عملية عسكرية اخرى تقترب من الحديدة اهم مصادر تمويل النشاط العسكري للمتمردين. وفتح التحالف في محافظة صعدة 5 جبهات، إضافة الى جبهتي ميدي وحرض اللتين تعملان على خنق الميليشيا غربا، وفي حال تمت السيطرة على حرض بالكامل سيدخل الجيش الوطني مناطق بكيل ومنها الى صعدة، في تحرك تصاعدي للعمليات العسكرية ضد اوكار الحوثي ومناطقه الاستراتيجية. وقال محافظ صعدة، اللواء هادي طرشان الوائلي، ل«اليوم»: إن التقدم العسكري لقوات الجيش الوطني والتحالف العربي مستمر على الأرض بصعدة وجبهاتها، خاصة الجهة الغربية في مديرية الظاهر بجبهة الملاحي. وفي الجبهة الشرقية، قال اللواء الوائلي: إن وحدات الجيش الوطني تقدمت بشكل واسع وهي الآن على مشارف مركز مديرية كتاف ولا يفصلها عنه إلا 11 كم، ومديرية كتاف والبقع هي اكبر مديريات صعدة، مشيرا الى تقدم ملحوظ في جبهة علب، ولفت إلى سقوط عشرات الحوثيين بين قتيل وجريح، بجانب العشرات من الاسرى، وقال: لا يعيق تقدمنا إلا الألغام. ولفت الوائلي إلى تقدم وحدات المنطقة الخامسة واستعادتها لمديرية ميدي المطلة على البحر الأحمر ومينائها.