السعودية.. دور حيوي وتفكير إستراتيجي    تعديلات واستثناءات في لائحة ضريبة التصرفات العقارية    «الجمارك»: استيراد 93,199 سيارة في 2023    وزير الخارجية: القضية الفلسطينية أولوية تُعبّر عن صوت الأمة الإسلامية وضميرها الحي    يسله وجيسوس يحذران المهددين من «الإنذارات»    بأمر خادم الحرمين.. تعيين 261 عضواً بمرتبة مُلازم تحقيق في النيابة العامة    «المظالم» يخفض مدد التقاضي و«التنفيذ» تتوعد المماطلين    الأرصاد: توقعات بهطول أمطار على أجزاء من منطقة الرياض    «مهندس الكلمة» عاصر تحولات القصيدة وغيَّر أبعاد الأغنية    ميدياثون الحج والعمرة يختتم يومه الثالث "يوم الماراثون"    «MBC FM».. 3 عقود على أول إذاعة سعودية خاصة    لا تظلموا التعصب    معالي الفاسد !    أنقذوا «سلة الحقيقة»    عضوية فلسطين بالأمم المتحدة.. طريق الاستقلال !    القبيلة.. وتعدد الهويات الوطنية    «كاكا» الصباغ صرخة سينمائية مقيمة    الأمم المتحدة تغلق ممر المساعدات إلى دارفور    مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإنسانية    الذهب يتأرجح مع تزايد المخاوف بشأن أسعار الفائدة    تقدير الجهود السعودية لاستقرار السوق العالمية.. المملكة تعزز تعاونها مع أوزبكستان وأذربيجان في الطاقة    70 % نسبة المدفوعات الإلكترونية بقطاع التجزئة    الهلال يستأنف تدريباته استعداداً لمواجهة الأهلي    رونالدو: لا أركض وراء الأرقام القياسية    الطائي يتعادل مع الخليج سلبياً في دوري روشن    بتنظيم وزارة الرياضة .. "الأحد" إقامة المؤتمر الدوري للقطاع الرياضي    القيادة تعزي رئيس الإمارات وتهنئ رئيس بولندا    مجلس الشؤون الاقتصادية يشيد بالنمو المتسارع للاقتصاد الوطني    أبعاد تنموية    مليون وظيفة في «السياحة» عام 2030    وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود    منح تصاريح دخول العاصمة المقدسة    ضبط أكثر من 19600 مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    أمر ملكي بتعيين (261) عضوًا بمرتبة مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي    رعى حفل التخرج الجامعي.. أمير الرياض يدشن مشروعات تنموية في شقراء    تحت رعاية ولي العهد.. وزير الدفاع يفتتح مرافق كلية الملك فيصل ويشهد حفل التخرج    مفاوضات هدنة غزة.. ترقب لنتائج مختلفة    «الأوروبي» يدين هجمات موسكو السيبرانية    "زرقاء اليمامة".. أول أوبرا سعودية تقدم تفسيراً لإحدى أقدم الأساطير    ملتقى الصقارين ينطلق في الرياض بهدف استدامة هواية الصقارة    رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء    يجنبهم التعرض ل «التنمر».. مختصون: التدخل المبكر ينقذ «قصار القامة»    انطلاق فعاليات «شهر التصلب المتعدد» بمسيرة أرفى    سفير خادم الحرمين في الفلبين يستقبل التوءم السيامي وأسرتهما    طريقة عمل بسكويت النشا الناعم بحشو كريمة التوفي    «ذبلت أنوار الشوارع.. وانطفى ضيّ الحروف»    النملة والهدهد    ضبط مواطن في حائل لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر    لا توجد حسابات لأئمة الحرمين في مواقع التواصل... ولا صحة لما ينشر فيها    الديوان الملكي ينعى الأمير بدر بن عبدالمحسن    أمير الجوف يعزي معرّف جماعة الشلهوب بوفاة شقيقه    السعودية تؤكد ضرورة إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي وتطويرها    وزير الخارجية: السعودية تؤكد ضرورة إعادة هيكلة «التعاون الإسلامي» وتطويرها    بيان «الصحة» عكس الشفافية الكبيرة التي تتمتع بها الأجهزة الحكومية في المملكة    محمية عروق بني معارض.. لوحات طبيعية بألوان الحياة الفطرية    "الفقه الإسلامي" يُثمّن بيان كبار العلماء بشأن "الحج"    كيفية «حلب» الحبيب !    بيان صادر عن هيئة كبار العلماء بشأن عدم جواز الذهاب للحج دون تصريح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم الوطني تتويج لمنجز عظيم تحقق بفضل هذه اللحمة بين الشعب والحكومة

أعرب عدد من المسئولين ورجال الأعمال عن فخرهم بما تحقق للوطن من إنجازات على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية مع استقرار على المستوى السياسي بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وتلاحم الحكومة والشعب ، مؤكدين على أن هذا الاحتفال تتويج سنوي لهذا الإنجاز العظيم .
قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد المبارك: يذكرنا احتفالنا بهذا اليوم من كل عام بالتطور الذي شهدته بلادنا على كافة الأصعدة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، فقد انتشر التعليم والخدمات الصحية، والمياه، والكهرباء، والطرق لتشمل كافة انحاء المملكة العربية السعودية. ومن أهم إنجازات العقود الماضية الاستثمار الكبير في الموارد البشرية.
وفي المجال الاقتصادي، أصبح للمملكة دور كبير وفاعل في الاقتصاد العالمي، فهي عضو في مجموعة العشرين منذ تأسيسها، وتضم هذه المجموعة أهم وأكبر اقتصادات العالم وتنتج نحو 85 في المائة من حجم الناتج المحلي العالمي، وشهدت الخدمات المصرفية تطوراً وانتشاراً كبيرين.
قال مدير ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نعيم النعيم: تمر السنوات، وتتوالى خلالها المناسبات، ولكن تبقى لمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مذاق خاص في نفوس المواطنين كافة، الذين يفخرون بوطنهم، وإنجازاته المتوالية في كل المجالات، وعلى مر العصور. في هذه المناسبة العظيمة، نستلهم جميعاً تاريخ نشأة المملكة على أسس ثابتة، ومبادئ شامخة، عنوانها الأشمل «التوحيد»، ومنهجها تطبيق شرع الله.
في مثل هذا اليوم، يحق لنا أن نفخر بوطن بدأ من الصفر، وفي سنوات قليلة، وصل للقمة، بعد أن حقق ما لم تحققه أمم قديمة، ذات حضارات تليدة، يحق لنا أن نسعد بوطن كتب تاريخه الإنساني والحضاري كما يحب ويحلم، كما يحق لنا أن نتباهى بولاة أمر مخلصين أوفياء.
قال مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات مهنا المهنا: رسم المؤسس رحمه الله على خارطة هذا الوطن ملحمة تاريخية ، بدأها بتوحيد أرجائه ، مرورا بتطبيق الشريعة و تكريس الأمن ، وصولا إلى تحقيق النماء للفرد عبر منهجية سبقت وقتها المعاش آنذاك ، وسار على نهجه رحمه الله أبناؤه البررة من بعده. وتشهد المملكة اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قفزات حضارية غير مسبوقة مختصرة الزمن في البناء والتعمير ورعاية المواطن. حيث أصبح اقتصاد المملكة من الاقتصاديات الكبرى، وأهلها لدخول مجموعة العشرين ، وتبرز ذلك مؤشرات الاقتصاد الكلي للمملكة حيث تشير البيانات الاحصائية الى تجاوز الناتج المحلي الإجمالي في عام 1432/1433 الموافق 2011م 2.2 تريليون ريال بالأسعار الجارية بنسبة نمو 31 بالمائة عما كانت عليه في العام السابق كما ارتفع الناتج المحلي للقطاع الخاص بنسبة 14.7 بالمائة في عام 2011 ، وارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الى حوالي 79 ألف ريال بنسبة نمو 27.2 بالمائة بالمقارنة مع عام 2010 .
قال مدير عام صندوق المئوية الدكتورعبد العزيز المطيري: نعيش اليوم الذكرى 82 لتوحيد هذا الكيان الكبير الذي استطاع الملك عبد العزيز آل سعود بتوفيق الله توحيده تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وبتطبيق كامل لتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة ، ويعد صندوق المئوية ثمرة من ثمرات ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية وهو مؤسسة سعودية مستقلة غير هادفة للربح يجسد رؤية وتطلعات خادم الحرمين الشريفين في دعم الشباب السعودي من الجنسين لبدء مشاريعهم لتكون لبنة حقيقية لدعم القاعدة الاقتصادية الوطنية في ظل التوجهات الاقتصادية الجديدة المرتكزة على تشجيع المبادرات التجارية لصغار المستثمرين الذين يسعون إلى تحقيق استقلال اقتصادي ولديهم الرغبة في مزاولة الأعمال التجارية الحرة.
من ناحيته قال محمد الفرج تتألق المملكة هذه الأيام بمظاهر الفرح والبهجة حيث يحتفل المواطنون بكافة مناطقهم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني المجيد هذه المناسبة التي تتبوأ مكانة غالية في قلب كل مواطن لأنها تعبر عن اعتزاز ابناء هذا الوطن بانتمائهم الى بلادهم كما تعبر عن مشاعر الفخر بما تحققه المملكة من تقدم وازدهار في كافة مجالات الحياة ، كما يلهج المواطنون في هذه المناسبة بالشكر لله تعالى الذي أنعم عليهم بنعمة الامن والامان ، ونعمة العدل والاحسان التي هدى اليها ولاة الامر الذين يستمدون نهجهم من مبادئ الشريعة الاسلامية السمحاء وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ، الذي يقود بمساعدة ولي عهده الامين يحفظه الله دفة الحكم في المملكة ويسهر على شؤون المواطنين والدفاع عن الوطن كما يتعامل مع كافة المواطنين بالمساواة ودون تمييز.
ذكر رجل الأعمال عبدالله الفوزان: نفتخر ونعتز بحلول الذكرى 82 لليوم الوطني للمملكة ، فهذه مناسبة وطنية عظيمة فيها توحدت المملكة على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه - بعد رحلة طويلة من النضال تكللت ولله الحمد بجمع شمل مناطق الوطن في كيان واحد بعد أن كان أجزاء متفرقة، فكانت المملكة العربية السعودية التي تواصلت مسيرة بنائها وتطورها عبر الحقب التاريخية المختلفة وفقا لرؤية ثاقبة ، ووضع المؤسس أساسها على هدى من كتاب الله وسنة رسوله وسار على دربه أبناؤه الملوك والأمراء وكانت نتيجة كل هذا الجهد أن غدت المملكة من الدول الأكثر نمواً وتطوراً ورقياً اقتصادياً واجتماعياً.
وأضاف: إن نجاح تجربة المملكة التنموية والحضارية وتطويرها ودفعها للأمام وخصوصاً في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، أحدث تحولاً في كافة المجالات الاقتصادية والعمرانية والعلمية والتعليمية والصناعية والزراعية والطبية، مضيفين أن الذي تحقق يعد قفزة كبرى وفي وقت قياسي .
قال رجل الأعمال علي المجدوعي: ما انتهجه قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين من سياسات قويمة استهدفت تحقيق رفاهية المواطن السعودي من خلال ضخ المزيد من القوة للاقتصاد الوطني، إضافة إلى السياسات الراشدة للاستفادة من كافة الموارد والإمكانيات البشرية المتاحة.
ودعا أبناء هذا الجيل إلى الحفاظ على ما تحقق من إنجازات واستقرار وأمن وطمأنينة في هذا الوطن الغالي، مؤكدا على أن ما تعيشه المملكة من نهضة تنموية شاملة تستدعي أن يبذل المواطنون قصارى جهودهم للمشاركة في البناء ومسيرة التطور التي يقودها بكل حنكة وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله .
وذكر مدير عام هدف إبراهيم آل معيقل: لنا الحق في الابتهاج بيومك يا وطن. وللوطن حظ في أبناء يشرفونه في كل محفل. وطن كتب أسطر الأمجاد في صفحات التاريخ، فحق له الفخر بين الأمم.
وبحمد من الله وتوفيقه، ثم بفضل توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين كان لصندوق تنمية الموارد البشرية دوراً نوعياً مهماً في في دعم مفاصل الوطن بأبنائه ذوي الكفاءة من خلال برامج التوظيف وتسهيل توطين الوظائف في منشآت القطاع الخاص. ولله المنة من قبل ومن بعد وبفضل منه قطعنا شوطا كبيرا في هذا الاتجاه بمساعدة المنشآت الخاصة التي شرعت باحتضان الشباب السعودي في واحدة من أكبر ورش العمل في المعمورة.
ذكر رجل الأعمال يوسف الدوسري: إن هذه المناسبة الوطنية دعوة إلى توحيد الجهود ورد الجميل لهذا الوطن الكريم وإعادة التأمل لما يبذله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والسياسات الاقتصادية الحكيمة التي تتبعها المملكة هيأت لاقتصادنا الكثير من عوامل الحصانة والمنعة جنبت البلاد تأثيرات الكثير من المخاطر الاقتصادية العالمية، كما واصل أيده الله جهوده لتوفير بيئة آمنة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والوطنية.
وعلى الصعيد العالمي قال: إن المملكة بما حظيت به من مكانة بين الأمم فقد كان لها دور بارز في التصدي للقضايا العالمية حيث قدمت العديد من المبادرات المادية والعينية والفكرية التي أسهمت في إيجاد الحلول لتلك القضايا، كما كان لها إسهاماتها المشرقة في الذود عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن ذلك جعل المملكة تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم.
وقال رجل الأعمال ردن بن صعفق الدويش: إن هذا اليوم يعد من أهم أيام هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً فمتانة الأسس التي بني عليها هذا الكيان العظيم والعلاقة القوية التي تربط بين القيادة والشعب وروح الانتماء والولاء ، لافتاً إلى أن ما تحقق للمملكة من تطورات مكنتها من الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة على مستوى الصحة والتعليم والأمن والاقتصاد والبنى التحتية .
وأشار إلى ما تقدمه الدولة من دعم لقطاع الإسكان بشكل خاص وما يشهده قطاع العقار على وجه العموم والتطوير العقاري على وجه الخصوص من خلق سوق جديد مثقف بتنظيمات وقوانين ستطبق لتدعم توجهات السوق نحو آفاق جديدة تجعله يقدم مردودا حقيقيا على الاقتصاد الكلي بصفته مكونا أساسيا لم يأخذ حقه كاملا من التشريعات خلال الفترات الماضية ، لذا ركزت حكومة خادم الحرمين الشريفين على وضع التشريعات الجديدة لتقنين السوق وتحكيمه .
وقال رجل الأعمال محمد القريان يجب أن نتذكر في هذا اليوم ما تحقق لهذا الوطن من إنجازات باهرة بفضل ما يوليه له القائد من اهتمام ودعم كبيرين، مشيرا إلى أن مظاهر هذا الاهتمام تجلت من خلال جهود الدولة في دعم التنمية الصناعية من خلال توفير البنية التحتية اللازمة، وإنشاء المدن الصناعية والاقتصادية الكبرى والسكك الحديدية، إضافة إلى تقديم عدد من الحوافز الصناعية الأخرى.
وأضاف: لقد كان لتجاوب وتعاون القطاع الخاص مع الخطط والجهود الحكومية الأثر الفاعل في تحقيق إنجازات التنمية الصناعية حيث تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن إجمالي رأس المال المستثمر في المصانع السعودية في الربع الثالث من العام 2011م يقدر بنحو 509 مليارات ريال، وأن عدد العاملين بها قد ارتفع إلى أكثر من 617 ألف موظف وعامل، مبينا أن هذا يعكس أداء القطاع الذي يحقق أرقاما قياسية مع التوجهات الجديدة لتطوير الصناعة في المملكة، وتوقع أن يشهد القطاع الصناعي المزيد من التطور خلال السنوات المقبلة نظرا لتطور ونمو الاقتصاد السعودي .
وقال رجل الأعمال أحمد الرميح: هذه المناسبة، نتذكر بكل الخير والتقدير والإجلال، مسيرة البطل القادم من قلب الصحراء، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، عندما قرر طيب الله ثراه ومعه نفر من رجال أشداء أقوياء، عاهدوه على الولاء والطاعة، توحيد أجزاء المملكة تحت راية «لا إله إلا الله»، فكان الله في عونهم، وسخر لهم الأقدار، حتى نجحوا في توحيد أجزاء المملكة بعد سنوات من الشتات والتفرقة والحروب والتناحر والجهل والفقر. ولا يغفل المتابع لمسيرة المملكة منذ نشأتها وحتى اليوم، حنكة الملك عبد العزيز السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتمتعه برؤية ثاقبة وبعد نظر، وهو يؤسس لحكم المملكة على حزمة من الثوابت والقيم والمثل النبيلة، التي ركزت على بناء الإنسان السعودي وتأهليه للدور المطلوب منه، في رحلة التنمية والازدهار، وكان لهذه الرؤية أثرها في بناء وطن قوي بأبنائه، عظيم بمبادئه، شامخ بأمجاده .
قال رجل الأعمال خالد بن حسن القحطاني: ما نعيشه من رخاء وأمن في هذا الوطن الكريم جاء بفضل الله أولا ثم بتكاتف القيادة مع الشعب لذا كان اهتمام خادم الحرمين الشريفين بكل ما يصب في مصلحة هذا الموطن هو شغله الشاغل فقد وجه بالقيام بكل ما من شأنه زيادة الطاقة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، وتوفير بيئة آمنة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والوطنية، مبينا أن ذلك هيأ للاقتصاد الوطني الكثير من عوامل الحصانة والمنعة، نتيجة ما تحقق له من فوائض مالية كبيرة مما مكن الدولة من المضي قدما في بناء مشاريع التنمية، ومساعدة ودعم الجهاز المصرفي والشركات المنتجة.
واختتم قائلا: «من حق كل مواطن سعودي أن يفتخر ويعتز بما وصل إليه الوطن العزيز من بناء وتطور شامل كان المواطن هو المستهدف الأول فيه، حيث أكد على ذلك خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بأن بناء المواطن هو الأساس الذي ترتكز عليه مسيرة البناء والنهضة والتنمية».
وقال رجال الأعمال عايض القحطاني: شهدت المملكة في هذا العهد الزاهر الكثير من التطور والتقدم في مجالات التنمية المختلفة الذي سيعود بالخير الوفير على المواطنين سائلين الله العلي القدير أن يعيد علينا ذكرى اليوم الوطني العام المقبل، والمملكة أكثر منعة وقوة في جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بفضل قيادة رشيدة تضع مصالح شعبها والشعوب الإسلامية والعربية الأخرى نصب عينيها .
ولن تغفل الحكومة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين أوضاع شعبها لتقدم لهم المشاريع التنموية الضخمة وتضخ المليارات وفق خطط شاملة لتطوير هذه البلاد والرقي بها لتكون بمصاف دول العالم المتقدم ، ويجب علينا ان نعتز بهذا المنجز الحضاري وأن نحتفل بيومنا الوطني بكل فخر.
وقال رجل الأعمال عبدالله زيد المليحي: في مثل هذا اليوم، يحق لنا أن نفخر بوطن بدأ من الصفر، وفي سنوات قليلة، وصل للقمة، بعد أن حقق ما لم تحققه أمم قديمة، ذات حضارات تليدة، يحق لنا أن نسعد بوطن كتب تاريخه الإنساني والحضاري كما يحب ويحلم، كما يحق لنا أن نتباهى بولاة أمر مخلصين أوفياء، همهم الأكبر إسعاد شعبهم والسهر على راحته، فأحبهم الناس من القلب، ووثقوا فيهم، يحق أن نرفع رؤوسنا لأعلى، ونعلن أمام العالم أجمع أننا سعوديون. ندعو الله أن يعيد علينا هذه المناسبة سنوات وسنوات، ووطننا يزهو في بحر إنجازاته، في ظل نعمة الأمن والأمان، وأن يتواصل عهد الرخاء والازدهار لقائدنا الملك عبدالله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين ، وقال رجل الأعمال حسين النعمي : نحن امام ملحمة تستحق الفخر والإشادة والشكر لقيادة حكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد صاحب السمو الملكي الامير سلمان عبدالعزيز وشعب كريم خلاق يقدم أسمى علامات الحب والولاء لوطن يعيش على أرضه ويتعايش مع تنوع ثقافته ، فالحمد لله على فضله وكثير نعائمه واللهم احفظنا واحفظ وطننا وكل أوطان المسلمين .
قدم الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية «معادن»، المهندس خالد المديفر، باسمه ونيابة عن كافة منسوبي الشركة، تهنئته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وشعب المملكة بمناسبة اليوم الوطني، متمنياً لهذا الوطن المعطاء دوام التقدم والنماء.
قال علي العثيم رئيس اللجنة الوطنية لشباب الاعمال بمجلس الغرف السعودية: إن اليوم الوطني فرصة لاستلهام روح العمل والإنجاز واستحضار الدروس والعبر من توحيد هذه البلاد وكيف أن الوحدة التي بسطها الملك المؤسس رحمه الله على ربوع شبه الجزيرة العربية مثلت بذوراً للاستقرار و النماء في هذه الارض الطيبة المباركة الداعية الى السلام ، الساعية نحو غد أفضل بتكاتف وتلاحم أبنائها, كما أثمرت تلك الوحدة عبر عهود متتالية الى بناء الدولة الحضارية الحديثة التي تتمسك بشرع الله دستوراً وتعاليم الاسلام وقيمه منهجاً كذلك أثمرت عن نهضة تنموية جعلت من المملكة أكبر اقتصادات المنطقة وواحدة من أكبر عشرين اقتصاداً على مستوى العالم, اضافةً لما تمثله من ثقل سياسي عربياً وإسلامياً ودولياً وعضواً مؤثراً وفاعلاً بالمنظمات الإقليمية والدولية .
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض: «إن هذه المناسبة العظيمة تجسد ذكرى ملحمة تاريخية نجح فيها الملك عبدالعزيز بتوفيق من الله سبحانه وتعالى في توحيد البلاد التي كانت متناحرة متناثرة تعاني الفقر، وتفتقد إلى الأمن والاستقرار، فأسس هذا الكيان الشامخ الذي نفخر به جميعاً ونعتز بالانتماء إليه» وأضاف: إن الذكرى 82 لليوم الوطني تأتي هذا العام والعالم يشهد تغيرات سياسية واقتصادية كبرى .
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بشركة (موبايلي) المهندس خالد الكاف: « إن هذه المناسبة الغالية على كل مواطن هي فرصة لذكر النعم الكثيرة التي أنعمها الله على هذه البلاد، وهذا الرخاء الاقتصادي و الاستقرار الأمني الذي تعيشه المملكة إنما يدل على أن من يدير شئونها رجال أكفاء وعلى قدر عال من الحكمة وبعد النظر، وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة هذا اليوم الغالي علينا جميعا سائلين الله أن يديم على هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين نعمة الأمن والأمان والاستقرار» .
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) المهندس عبدالعزيز التمامي «اليوم الوطني محطة هامة يجب أن تتوقف عندها الأجيال السعودية وتتذكر ما بذله المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن من جهد لتوحيد أطراف البلاد حتى أصبحت المملكة نموذجاً فريداً للوحدة وقوة التلاحم وترابط النسيج الاجتماعي والتمسك براية التوحيد والقيم الفاضلة، باسمي واسم كل موظفي موبايلي أرفع التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والأسرة السعودية الحاكمة راجياً من الله أن يديم على هذه البلاد الخير وأن يوفق حكامها لما فيه الخير والسداد».
وعبر نائب الرئيس الأول للعلاقات العامة وخبرات العملاء بشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) حمود الغبيني عن هذه المناسبة مؤكداً بأن الوطن بهذا اليوم يروي ويسترجع قصصاً من الإنجازات التي توالت تبعاً خلال مسيرة ليست بالطويلة مقارنةً بالعديد من الدول فبرغم قصر المدة إلا أن المملكة اليوم يشار لها بالتقدم والنمو وتصف بجانب الدول المتقدمة في كافة المجالات بل وأصحبت نموذجاً يحتذى به ومنافساً حقيقياً من خلال الإنجازات التي تم تحقيقها على مختلف الأصعدة سواءً كانت سياسية أو نهضة اقتصادية.
ومن جانبه أوضح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس سعد المعجل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض: إن ذكري اليوم الوطني للمملكة تعد مناسبة هامة تستحق الوقوف عندها كثيراً لنتأمل ما تحقق من إنجازات لهذا الوطن الغالي منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بين عبدالعزيز حفظه الله، مضيفا أن ما تحقق لهذا الشعب من تطورات تنموية في كافة المجالات كان ثمرة لجهود متواصلة في مملكة الحب والإنسانية والعطاء والبناء.
ومن جهته قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالعزيز العجلان نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض: إن «الاحتفال بذكرى اليوم الوطني يأتي هذا العام والمملكة تعيش مرحلة فائقة من التطور الاقتصادي والحضاري، مشيرا إلى أن المملكة بدأت مسيرة البناء والتنمية في زمن وجيز وحققت انجازات ونجاحات يعتز بها كل المواطنين، مشيرا إلى أن الذكرى 82 لليوم الوطني تعد مناسبة هامة نستلهم منها معاني كبيرة تتمثل في الاعتزاز بالوطن والفخر بما صنعه الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه- من توحيد أجزاء الوطن ووضع الأسس لبناء دولة عصرية حديثة، وسعى أبناؤه البررة من بعده على السير على نهج البناء والتنمية.
وقال عضو لجنة السيارات بغرفة الشرقية يوسف الناصر: أهنئ قيادتنا الرشيدة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى توحيد المملكة الثانية والثمانين ، ففي كل عيد جديد نشهد إنجازات اقتصادية جبارة للحكومة السعودية وأبرزها الميزانيات التي تتزايد سنوياً حيث أعلن عن آخر موازنة قدرها 690 مليار ريال سعودي .
ومن الولايات المتحدة الأمريكية رفع رجل الأعمال الأمريكي ومورد السيارات المستعملة إلى المملكة ودول الخليج العربي أحمد البنداري أسمى التهاني إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولشعب المملكة بمناسبة اليوم الوطني، وقال: إن للمملكة العربية السعودية نجحت بجعل أسواقها أحد أفضل الأسواق العالمية وذلك من خلال تطلعات ورؤية الحكومة السعودية الحكيمة المستقبلية ، وتقديم كافة التسهيلات التجارية للمستثمرين خاصة في قطاع السيارات .
من جهته قال نائب رئيس لجنة النقل البري بغرفة الشرقية سالم البلوي: إن ذكرى اليوم الوطني تذكرنا بالتاريخ المجيد للدولة السعودية التي وحدها المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله تحت كلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وسار عليها من بعده أبناؤه وحققوا الأمن والرخاء والتقدم في كافة المجالات الحضارية والاقتصادية ، ومواصلة التقدم نحو أفضل الإنجازات التي تدهش العالم بين حين وآخر في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.