توأم الأحساء جاهز لمنافسات دوري زين بعد معسكري ألمانيا والقاهرة

أنهى فريقا الفتح وهجر استعدادهما لمنافسات الموسم الرياضي المقبل بعد ان اقام الاول معسكرا في المانيا فيما اقام الثاني معسكرا في القاهرة حيث لعب الفريقان العديد من المباريات الودية للوقوف على مستويات وجاهزية اللاعبين قبل خوض المباريات الرسمية.
وعلى الصعيد الإداري يواصل المهندس عبدالعزيز العفالق قيادته على رأس الهرم الإداري بالنادي بعد تجديد انتخابه لثلاثة مواسم مقبلة وتم تجديد الثقة فيه قبل موسم من قبل اعضاء الجمعية العمومية للنادي إذ يحظى الرئيس الشاب بقبول شرفي وجماهيري عقب النتائج الكبيرة التي حققها الفريق في جميع المواسم التي شارك فيها في دوري زين وسينعكس هذا الاستقرار على مشاركة الفريق في الموسم الجديد في ظل الأوضاع المالية الجيدة التي يعيشها النادي بوجود إدارة المهندس عبدالعزيز العفالق. وعلى الصعيد الفني اتخذت الادارة الفتحاوية قرار استمرار التونسي فتحي الجبال مدرباً للفريق دون تردد للعام السادس على التوالي بعد ان قاد الفتح لتحقيق نتائج أكثر من ممتازة ووصل بالفريق الى مراكز متقدمة في سلم ترتيب فرق الدوري إذ حل في المركز السادس وبفارق الاهداف عن الاتحاد صاحب المركز الخامس وأيضا تمكن الفريق من الوصول الى المركز الثالث في كأس الملك للأندية الأبطال بعد الفوز على الهلال في مباراة تحديد المركز الثالث ويأمل المدرب التونسي أن تتواصل نجاحاته مع الفتح في موسمه السادس مع الفريق يدعمه في ذلك الاستقرار الاداري والدعم المالي اللا محدود وأيضا وجود العناصر المحلية والأجنبية المميزة.
وقد مرت مرحلة استعداد الفريق بثلاث مراحل انطلقت تدريبات الفريق يوم السبت 23 يونيو واعتمدت هذه الاستعدادات على البرنامج الفني المعد من قبل مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال والذي ستتخلله ثلاث مراحل الأولى استمرت لمدة أسبوع خضع خلالها لاعبو الفريق لاختبارات اللياقية وأقيمت المرحلة الثانية في مدينة بادو هايم الالمانية واستمرت لمدة 18 يوما واشتملت على العديد من البرامج اللياقية والتكتيكية وخاض خلالها الفريق ثلاثة لقاءات ودية خسر الأول أمام فيكتوريا اشهافينبيرغ الألماني بنتيجة 2/1 وبالنتيجة ذاتها خسر اللقاء الثاني امام بتشونيا فليدين الألماني. كما لعب الفريق مباراة ودية مع المنتخب الأولمبي الكنغولي. وعقب عودة الفريق من المانيا منح المدرب اللاعبين راحة لمدة يومين قبل انطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة لمدة أسبوع لعب الفريق مباراة ودية أمام القادسية. ورأت ادارة الفريق أن الفريق بحاجة الى تدعيم الخطوط الخلفية عندما وقعت مع مدافعي النصر عدنان فلاتة وعبدالله القرني عقداً احترافياً لمدة عام واحد كما ابقت الادارة على المدافع صادق العيد عندما نجحت في التجديد معه. وأيضا تم دعم خط المقدمة بالتعاقد مع مهاجم هجر مبارك الخضري لمدة عام واحد. وتنازل النادي عن خدمات المدافعين جابر حقوي ويحيى الكعبي فيما انتقل لاعب المحور عبدالله الدوسري الى فريق الاتفاق. وعلى صعيد اللاعبين الأجانب لم تستقطب ادار الفتح أي لاعب أجنبي جديد عندما نجحت في تجديد عقد صانع الالعاب البرازيلي التون لمدة موسمين بعد نجاح اللاعب مع الفريق في الموسم الماضي وفي الوقت ذاته أبقت الادارة على الثلاثي لاعب الوسط الأردني شادي أبو هشهش والمدافع السنغالي كيمو سيسوكو والمهاجم الكونغولي دوريس سالومو وبذلك حافظت الادارة على الاستقرار عندما أبقت الرباعي الاجنبي والذي نجح بشكل كبير في الموسم الماضي.
من جانبه اطمأن الهجراويون على الأوضاع الإدارية بعد أن تم تجديد الثقة في إدارته الحالية برئاسة المهندس عبدالرحمن النعيم وهو من الرؤساء الذين قادوا نادي هجر لسنوات طويلة تجازوت العشرين عاما بخلاف أنه رجل من الرجال الذين أسسوا نادي هجر. وعلى الصعيد الفني وفقت إدارة هجر بتجديد الثقة في المدرب البرازيلي باتريسيو الذي نجح وبكل اقتدار في ابقاء الفريق موسما آخر في الدرجة الممتازة ويعتبر المدرب باتريسيو مكسبا كبيرا لفريق هجر فهو يمتلك معلومات كبيرة موسعة عن الكرة السعودية لكونه أشرف على تدريب أكثر من فريق سعودي ومنهم الاتفاق والنصر وقد تواجد فريق هجر في الفترة الماضية في مدينة 6 أكتوبر بالعاصمة المصرية القاهرة بعد أن دعمت إدارة النادي الفريق بعدد من اللاعبين من أبزهم وليد الرجا وحسين النجعي وعبده حكمي وأخيرا لاعب فريق الجيل عبدالرحيم الخميس الذي سجل بنظام الإعارة وجددت عقود عدد من لاعبيها الأجانب الفلسطيني عبداللطيف البهداري والكاميروني مصطفى مختار والأردني حازم جودت وأضيف لهم الوحش الغاني واللاعب الدولي جودين أترام والذي خاض تجربة ناجحة في الدوري السعودي مع فريق الشباب وسيكون هذا اللاعب إضافة قوية جدا لخط الهجوم خاصة بعد التمسك بالمهاجم الهداف خالد الرجيب الذي كاد ينتقل للاتحاد لكن أوضاع العميد لم تساعده على الرحيل كما جددت عقود عدد من اللاعبين المحليين ومن أبرزهم سعد اليامي وحسين الشويش ومصطفى ملائكة وتم تصعيد جعفر الخليفة ومحمد العنزي من الفريق الأولمبي كما تم الاستغناء عن محمد العبد الله ويوسف الموينع وطلال الزهراني ومحمد البخيتان ومحمد السويد وفهد الهارون وعبدالله اليوسف بالإضافة إلى مبارك الخضري المنتقل للفتح وعواد العنزي المنتقل للفيصلي. ومن المتوقع أن تنصلح أحوال هجر بعد الإعلان عن شركة خليجية كبرى سيتم التوقيع معها عن قريب لرعاية الفريق وإذا ما تم هذا المشروع فإن أمور الفريق ستسير للأفضل.