أكد الشاعر الدكتور صالح الشادي في حديث لصفحات «في وهجير» أنه اعتذر عن عدم المشاركة في أمسيات صيف جدة لهذا العام حدادًا على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز «رحمه الله» مشيرًا إلى انه يقدّر جهد اللجان المسؤولة عن فعاليات الصيف في جدة وعشقه لتلك المدينة ولأميرها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.. وأضاف الشادي: يعلم الله ما أكنّه لهذا الرجل «رحمه الله» فقد كان صاحب أيادٍ بيضاء ومواقف لا تنسى، واعتذاري ليس امتناعًا فأنا أقدّر جهد اللجان في جدة واعشق تلك المدينة وأميرها الحبيب خالد الفيصل.. لكن الظرف غير مواتٍ واعد بإقامة أمسية لاحقة عقب شهر رمضان المبارك بإذن الله، وأقول لسمو الأمير خالد إنني ما زلت عند وعدي الذي قطعته على نفسي قبل بضعة أشهر. وسأفعل إن شاء الله. وعن أمسياته السابقة التي أقامها في المملكة، قال الشادي: كل أمسياتي السابقة كانت رائعة بحميمية جمهورها وعذوبتهم، وبلا شك فإن جمهور الشعر في المملكة شفاف وذواق وعميق، ولعلي أتذكّر هنا آخر أمسية أقامتها في الجوف الحبيبة، وتكريم أهالي المنطقة لي وهي من المناسبات التي لن أنساها ما حييت، أما أمسيات الصيف بشكل عام فهي جميلة وتجتذب الكثير من محبي وعُشاق الشعر.. لكن الشعر لا يرتبط بموسم فهو قابل للطرح على مدار العام إلا أن المواسم فرصة افضل للتواجد والالتقاء. وعن تحوّله للعمل الإذاعي من خلال إذاعته السياحية التي تبث من الأردن قال الشادي: العمل الإذاعي عشق، ومن خلاله أستمتع بالتواصل المباشر مع الجميع.. وما أقدّمه من خلال برنامجي مربط الفرس مع الشاعر فايز الحميات هو عمل رسالي، في الحقيقة نحاول من خلاله خلق حالةٍ من التفاؤل والارتقاء بمشاعر مَن يشاركنا الاستماع.. وبالمناسبة معظم الحلقات موثقة عبر (اليوتيوب) وانصح بالعودة إليها. وفي ختام حديثه وجّه الشادي رسالة إلى جمهور الشعر قائلًا أقول لجمهور الشعر في جدة والمملكة بأني مشتاق إلي الجميع وأتشرّف بمتابعة الكثير منهم لي. ولعل الغياب الخارج عن الإرادة أمر مزعج بالنسبة لي ويحرمني التواصل المباشر مع مَن أحب.. لكن عزاءنا في التقنية التي جعلت من التلاقي أمرًا ممكنًا رغم بُعد المسافات، وأؤكد أنني لن أبخل بجديدي دائمًا وسيكون متاحًا عبر الفيس بوك والتويتر أولًا بأول.