«مودة» تؤهل 130 فتاة في ملتقى « كليّة »

أهلت جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي 130 فتاة ضمن مشاركتها بثلاث دورات تدريبية في ملتقى كليّة الترفيهي والذي نظمته مندوبية الدعوة والإرشاد ودعوة الجاليات بكليّة تحت شعار « معاً أوقاتك تحلى » . حيث تمحورت مشاركة جمعية المودة الخيرية في الملتقى عبر تقديم 3 دورات جاءت الأولى بعنوان « أنا بصمة » أما الثانية فقد كانت بعنوان « أنا فتاة ناجحة » وثالثها بعنوان « المحور الناجح » في تجربة هي الأولى من نوعها لتخصيص دورات تدريبية للفتيات ضمن هذا الملتقى الذي يقام سنوياً، وقد تناولت الدورة الأولى « أنا بصمة » والتي أشرف على تقديمها فاطمة فتح الدين العديد من المحاور جاء من أبرزها: مهارات تطوير الموهبة لتصبح متميزة، وكيفية معرفة القدرات والإمكانيات وتطويرها والاستفادة منها، وكيفية صناعة التغيير في الحياة لترك بصمة عبر تبني مشاريع تسهم في تحقيق النهضة للأمة. فيما تناولت الدكتورة ابتسام أحمد باصديق في دورة « أنا فتاة ناجحة » العديد من المحاور كان من أبرزها إدارة الذات وإدارة الوقت، كما استعرضت من خلال الدورة أهمية التخطيط الشخصي وسلوكيات النجاح ومهارات تخطي الانتكاسات وحذرت من السلبية المدمرة للنجاح، وكذلك مهارات تحفيز الذات والتواصل وتوظيف الحماس بشكل صحيح والحفاظ على استمرارية النجاح واستراتيجيات الحفاظ على الثقة بالنفس وبناء صورة إيجابية للذات، وأخيراً أساليب تعزيز مواطن القوة وتقويم نقاط الضعف. أما أميرة سيف عثمان فقد تناولت من جانبها في دورة « المحور الناجح « مفهوم الحوار الأسري وضوابط الحوار ومسلماته وأهميته، كما استعرضت إكساب المتدربة المهارة في الحوار والتواصل الفعال مع الوالدين وأفراد الأسرة والتعرف على أهم معوقات الحوار الداخلية والخارجية والشعور بخطورة ضعف الحوار الأسري، هذا وقد وأوضح مدير عام جمعية المودة الخيرية زهير بن عبدالرحمن بأن هذه الدورة تأتي ضمن مشاركة الجمعية في الملتقيات والبرامج والفعاليات المختلفة، مؤكداَ أن الجمعية تقدم العديد من الدورات والفعاليات ضمن أنشطتها الفاعلة والتي من بينها الإصلاح الأسري، والاستشارات الأسرية المباشرة والهاتفية، وعقد دورات لتأهيل الشباب والفتيات للحياة الزوجية، وعقد دورات لتأهيل المرأة للقيام بدورها في الحياة كزوجة صالحة، وإصدار مطويات ونشرات لتوعية أفراد الأسرة بالحياة الزوجية، وإقامة محاضرات عامة في الحياة الزوجية للمحافظة على استقرار الأسرة وتماسكها، وعقد ملتقيات ومنتديات لدراسة قضايا الأسرة بهدف معالجتها، وتنظيم وإعداد وإقامة المسابقات للتوعية بالقضايا الأسرية، وتنفيذ ونشر الدراسات والأبحاث العلمية بهدف تعميم الفائدة للجميع.