تملك الكثير من الطموح، وتهدف إلى تعليم ونشر ثقافة التسلق في كافة أرجاء المملكة العربية السعودية، حتى تصبح من أهم الرياضات، كما أنها تحرص على تعليم المرأة السعودية رياضة التسلق؛ ليقينها بأنها تجعلها أكثر قوة، وتساعدها على بناء عالم خاص بها، مبينة أن ارتداء الحجاب لا يعيق أو يمنع المرأة من التسلق؛ لأن المهم هو أن ترتدي خوذة الحماية. ياسمين القحطاني، المرأة السعودية التي أثبتت أنه لا مستحيل في ذلك العالم النسائي، تمكنت من أن تسجل اسمها في سجل التاريخ، عقب أن اصبحت أول مدربة سعودية متخصصة في تسلق الجبال، وذلك بعد أن حصلت على شهادة تدريب معتمدة من الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويبدو أن طموحات القحطاني، التي خاضت العديد من التجارب المثيرة خارجيا ومحليا، حيث بلغ ارتفاع أطول قمة تسلقتها (400) متر استغرقت فيها ما يقارب ال (8) ساعات، كبيرة جدا، فهي تقوم بتدريب العديد من المتدربات السعوديات، لينطلقن بكل قوة في هذا المجال، متأملة أن تعد احداهن للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو في العام (2020)م. ياسمين القحطاني، أكدت في أكثر من مناسبة أنها عاشقة للرياضة، وقد مارست العديد من الرياضات، لكن رياضة التسلق هي وحدها التي تمكنت من التسلل إلى قلبها، لتبدأ معها مشوارا مليئا بالإثارة والمغامرات، ذاكرة أحد المواقف الأكثر رعبًا بالنسبة لها، حينما اضطرت للتوقف اثناء تسلقها أحد الجبال لمدة قاربت الساعة الكاملة، بسبب هطول الأمطار، وهو موقف لا يمكن لها أن تنساه أبدا.