11 ألف ناخب يصوتون في انتخابات غرفة الشرقية

انتهت أمس الخميس انتخابات عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، خلال دورتها الثامنة عشرة، وشهدت الانتخابات منافسة شرسة بين التجار، فيما خلت قائمة النتائج من المرشحة الوحيدة قائمة المرشحين، وجاءت أسماء الفائزين من فئة التجار كالتالي (ناصر الأنصاري ب 2677 صوتا، وعبدالحكيم العمار ب 2520 صوتا، وسعدون الخالدي ب2403 أصوات، ومحمد السيد ب2315 صوتا، وحمد الحماد ب1360 صوتا، وبندر الجابري ب1193 صوتا).
كما جاءت أسماء الفائزين من فئة الصنّاع (حمد البوعلي ب3608 أصوات، وأحمد المهيدب ب 2829 صوتا، وضاري العطيشان ب 2190 صوتا، وابراهيم آل الشيخ ب 2135 صوتا، وناصر الهاجري ب 1636 صوتا، وصلاح القحطاني ب 1499 صوتا)، وجاء مجموع عدد الناخبين والناخبات الذين صوتوا للمرشحين 10938 كأعلى رقم على مستوى الغرف السعودية، وعدد الأصوات 36130.
ومن جهته قال وكيل وزارة التجارة والاستثمار للتجارة الداخلية عبدالسلام المانع ل(اليوم): إن ما رأيناه يثلج الصدر سواء من ناحية المرشحين او ناحية الناخبين، موضحا أن عدد الناخبين في هذه الدورة كبير جدا، وقد امتازت هذه الدورة عن غيرها بعدد الناخبين غير المسبوق على مستوى المملكة، وهذا دليل على مكانة المنطقة الشرقية وعلى التجارة الموجودة فيها، مضيفا: إننا نعتبر جميع المرشحين فائزين، من هم وفقوا في الدخول لإدارة الغرفة أم لم يدخلوا، لأن الكل باستطاعته المشاركة ونفع المنطقة سواء كان عضوا في مجلس الإدارة او خارجها، لأن المجال مفتوح للجميع، لأننا نبحث عن الشخص المستعد لأن يعطي من وقته وجهده، وهدفه سامِِ ونبيل ويساهم في تنمية البلد.
وأضاف المانع: إن المنطقة الشرقية من المدن الكبيرة في المملكة، وتعتبر من الثلاث الأولى في عدد الناخبين، كما أننا وزعنا إجراءات الانتخابات على عدة أقسام، حتى لا يكون العمل على جهة واحدة دون الأخرى، فيكون موزعا على عدة جهات، وهذا يكون فيه مصداقية للناخب، وكذلك اللجنة المشرفة، للعمل بكل أريحية ومصداقية.
يذكر أن انتخابات غرفة الشرقية تعتبر فعالية ضخمة ومهمة، تشهدها المنطقة كل أربعة أعوام، كما أن هذه الدورة تعتبر من أكثر الدورات في أعداد المرشحين وكذلك التفاعل الكبير من الناخبين على المشاركة في التصويت، إضافة إلى أن التنظيم كان يتسم بالانسيابية والسلاسة رغم كثرة أعداد التابعين للمرشحين والمنظمين داخل المقر الرئيسي وكذلك المخيمات الخاصة للمرشحين خارج المقر.