حُب متبادل بين سلمان الوفاء والمنطقة الشرقية

بكل فخر وبالغ ترحاب يحتفي أهالي المنطقة الشرقية هذه الأيام بالزيارة الكريمة للمنطقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-، ولا شك أن هذه الزيارة ليست زيارة مسؤول يؤدي أمانته أمام الله فقط، وإنما هي حُب متبادل بين سلمان الوفاء والمنطقة الشرقية أرضا وإنسانا، وهي امتداد لذلك الحب بين القادة وشعبهم النبيل، وإسهام بالمزيد من العطاء والتكاتف والمحبة وتجديد الولاء والطاعة، والتي تصبُ في رفعة هذا الوطن وتُلبي متطلبات التنمية والرخاء. لقد تعلمنا من سلمان الحزم والعزم الكثير، فهو القائد الهُمام والحكيم الذي يعتبر مدرسة في كل شأن للمعالي، وصاحب الرؤية الثاقبة، والأب الحنون،، ونموذج يُقتدى به في كل فعل، ومنذ صغره كان محل ثقة من المؤسس، ولفت نظر إخوانه الملوك «يرحمهم الله»؛ لما يملكه من حصافة، وشيّد في الرياض نهضة حضارية جعلت من عاصمة البلاد تحفة تتباهى بها المملكة في كل ميدان، وبعد استلامه زمام حكم هذه البلاد المباركة أكمل مسيرة البناء والتطور والحضارة في شتى المجالات بكافة مناطق المملكة. وبمناسبة هذه الزيارة التي أسعدت جميع أهالي المنطقة الشرقية، نجدها فرصة مواتية للتعبير عن ما نكنه في نفوسنا لخادم الحرمين الشريفين من مشاعر الحب والولاء، في الوقت الذي نلحظ سعيه واهتمامه لتحقيق تطلعات المواطنين، كما يشرفني بهذه المناسبة أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية أن أرفع أسمى آيات التقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد؛ على ما تشهده المنطقة الشرقية من دعم ومشاريع بكافة قطاعات الدولة؛ لتحقيق رفاهية المواطن، راجيا الله -العلي القدير- أن يحفظهم من كل مكروه، وأن يديم على وطننا الغالي نعمتي الأمن والأمان.
* رئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية