كشفت المؤسسة العامة للحبوب عن وجود هدر سنوي بكميات كبيرة من المخبوزات. وأفصحت أن الهدر السنوي لعجينة السمبوسة فقط يصل إلى أكثر من 67 ألف كيس سنوياً أي ما يعادل مليون و300 ألف ريال ويتضاعف أكثر في المواسم ، مرجعة ذلك لسلوكيات خاطئة من المستهلك والمنتج. وبين مدير إدارة التسويق بالمؤسسة العامة للحبوب زيد بن عبد الله الشبانات، أن الهدر في عجينة السمبوسة يعادل كيس من كل ثلاثة أكياس أي 30% من الكميات المخصصة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على هامش فعاليات المعرض السعودي للمخبوزات والمعجنات الذي اختتم مؤخراً في الرياض " أجرت المؤسسة دراسات مسحية تبين من خلالها وجود سلوكيات خاطئة من المستهلك والمنتج "،مفيداً أن الدارسة قسمت سلوكيات المستهلك إلى ثلاثة أقسام الأول " الواعي " وهو من يشتري بقدر الحاجة ويحسن التصرف في الفائض ، والثاني " غير المبالي " وهو من يشتري دون تخطيط ولا يحسن التصرف في الفائض ، أما الثالث " فهو المسئ للاستخدام " أي من يشتري بشراهة ويسئ التصرف في الفائض. وأفاد أن المؤسسة تنتج أكثر من 60 مليون كيس دقيق ويقدم دعم سنوي يصل إلى حدود 2 مليار ريال ليصل الخبز للمستهلك بأقل تكلفة عبر مطاحن ضخمة قيمة الواحدة منها 200 مليون ريال تعمل على مدار الساعة. وضمن الأنشطة التوعوية التي قامت بها مؤسسة الحبوب إصدار كتاب مختص عن " إنتاج الخبز .. خطوات وإرشادات" تناول الخطوات العملية لإنتاج الخبز من المواد الأولية والدقيق وشروحات تفصيلية لمراحل التقطيع والتخمير والتبريد ثم التعبئة والشروط الواجب توفرها لإنتاج خبز بمواصفات جيدة. وشمل على توصيات منها، أن يلتزم المستهلك بفترة صلاحية الخبز التي عادة ما تكون من 3-5 أيام للخبز الإفرنجي الأبيض والأسمر ومن 1-2 يوم للصامولي والمفرود،والحرص على تبريد الخبز الساخن لتلافي تفتته أو تجلد قشرة الصامولي حتى لا يتكثف الماء داخل الأكياس مما يسرّع التعفن ،كذلك حفظ الخبز في المجمد وليس في البراد لمن أراد إطالة مدة الصلاحية.
