قنصليتنا في إسطنبول : 5 حالات ما زالت تتلقى العلاج

كشف الوزير المفوض نائب القنصل لقنصلية خادم الحرمين الشريفين بإسطنبول، عبدالله الرشيدان، عن تقلص عدد المصابين جراء التفجيرات الارهابية التي وقعت في مطار اتاتورك الى 5 أشخاص من 25 مواطنا في مستشفيات اسطنبول حتى يوم أمس، ولا يزالون يتلقون العلاج والمتابعة اللازمة لذلك.
وقال الرشيدان في اتصال هاتفي مع (اليوم): ان الحالات المتبقية هم طفلان وحالتهما حرجة، بالاضافة الى سيدة ايضاً حالتها حرجة، فيما بقي شخصان آخران نتمنى لهما الشفاء العاجل بإذن الله، مشيراً إلى ان القنصلية تقوم بالمتابعة معهم وتقديم كافة الدعم اللازم لهم حتى يتماثلوا للشفاء.
وبين ان المصابين الذين غادروا المستشفيات قامت القنصلية باستضافتهم وأمّنت لهم السكن اللازم وتم توفير جميع الاحتياجات الخاصة لهم، فهم يحتاجون الى فترة من النقاهة من بعد هول الصدمة التي ألمت بهم، بالاضافة الى ان يتماثلوا للشفاء تماماً.
واضاف: إن القنصلية استقبلت عددا من أقارب المصابين وتم تقديم جميع التسهيلات لهم، بالاضافة الى التواصل مع ذوي المصابين في المملكة لطمأنتهم على حالتهم وتقديم الدعم اللازم لهم، فضلاً عن تواصل الفريق المشكل لهذه المهمة لمتابعة الحالات المتبقية وتقديم الدعم اللازم لهم في هذا الشأن.
ونقل الرشيدان للمصابين تحيات القيادة في المملكة - حفظها الله - وتمنياتها لهم بالشفاء العاجل، لافتاً إلى ان هذه الزيارات تأتي لمواساتهم والوقوف الى جانبهم، مشيراً إلى ان التوجيهات الكريمة من القيادة العليا - حفظها الله - تقضي بأن تسخر القنصلية كافة الإمكانيات لخدمتهم والوقوف بجانبهم حتي يتماثلوا للشفاء، كذلك قام عدد من دبلوماسيي القنصلية وعائلاتهم بالاطمئنان على صحتهم فضلاً عن مواساتهم في هذه الفاجعة التي ألمت بهم.
فيما عبر عدد من المصابين وذويهم عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الحكيمة - حفظها الله - وحكومة خادم الحرمين الشريفين على وقفتها المشرفة، مؤكدين ان هذا ليس بمستغرب عن قياداتنا لمتابعة اوضاع مواطنيها، ومثمنين دور القنصلية لما قدمته لهم جراء الحادث وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، رافعين اكف الضراعة للمولى أن يديم على بلادنا الحبيبة نعمة الأمن والامان والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة.
يشار إلى ان عدد المواطنين الضحايا في تفجير مطار اتاتورك بحسب آخر الحصلية التي اصدرتها القنصلية بلغ 25 مصابا و3 متوفين، ولا يوجد مفقودين، فيما تم نقل المتوفين الى المملكة ومحافطة جدة بعد إنهاء كافة الاجراءات المتعلقة بهم واستلامهم من قبل ذويهم.