سنويا يحال الكثير من موظفي الإدارات الحكومية للتقاعد لبلوغهم السن النظامية ويتم تكريمهم تقديرا لخدمتهم الوظيفية ولكن مع مرور الايام نجد أن القلة منهم يستفاد من خبراتهم، وهناك منهم من يتجه للنشاط التجاري بعد التقاعد، البعض يجدون سلوتهم بنادي المتقاعدين وهذا النوع من الأندية لا يوجد بالكثير من المدن. شريحة من المتقاعدين يطالبون بتخفيضات عند سفرهم بالطائرة أو القطار، وهذا شيء لا أجد حرجا منه. الأهم هو توظيف تجربة وخبرة الموظف بعد التقاعد، المبدع بالعالم العربي يموت حيا ويحيا ميتا! المتقاعد إذا تركناه للنسيان يموت وهو حي، هل من التفاتة لهم إذا آمنا أن الحيوية عند البعض منهم تستمر حتى بعد الستين؟ راشيد احمد السلمي