نجيب المحفز

ان يستطيع شخص واحد التأثير على الآخرين ويكون ملهما فذاك لأنه يقدم الحب غير المشروط ويتعامل على سجيته ويفهم كيف يفكرون ويبعث فيهم الثقة ويحفزههم على معرفة أنفسهم ومقدرتهم على البذل والعطاء.
أن تكون مؤثرا فهذا يحتاج لأن تجعل تأثير الآخرين عليك سابقا على تأثيرك عليهم عندها ستحتضنك قلوبهم وكل ما يكون منك يصبح مقبولا. افتراض حسن النية يأتي بنتائج طيبة حيث يميل الأكثرية لأن تكون استجابتهم بحسب ما نعتقده عنهم .. وحتى تكون مؤثرا تقمص دور من أمامك وحاول أن تفهم كيف يفكر.. بذلك تبني علاقات الثقة والتواصل لتخلق لغة المشاعر لانها هي ما يحرك دوافع الناس أكثر من التفكير.
هذه الصفات عرف كيف يوظفها من اتفق شبابنا وشاباتنا في المنطقة الشرقية على انه رمز وأيقونة وعراب التطوع .. ولأنه بالفعل كان باعثا ومحفزا وقدوة لشبابنا من خلال جهوده على أرض الواقع بالانشاء والمساهمة والدعم للعديد من الجمعيات والبرامج التطوعية التي انجذب إليها الكثير من أبنائنا وبناتنا حتى كانوا هم النبتة التي بسقت وتفرعت وأثمرت تنافسا إيجابيا لكل ما فيه عطاء وخير للوطن..
نجيب الزامل هذا الرجل الذي يبعث حضوره أينما يكون و في كل مناسبة على التفاؤل والبشاشة ويجبرك أن تتفاعل معه إيجابيا؛ لأنه يؤمن بأن الحب هو أساس التأثير لذلك كانت العلامة أو (الزمه) الانسانية التي تميزه ويرددها دائما هي (ياحبي لكم)، لذا من حقه علينا أن نبادله المشاعر بالشكر والتقدير إن لم يكن من أجله شخصيا فمن حق أبنائنا وبناتنا الذين يعتبرونه ملهمهم بعفويته وطيبته، هو من يقول: لطالما كنت واثقا بشئ وهو أن الناس طيبون بالأصل مهما بدت أخلاقياتهم وسلوكياتهم الظاهرة . في القاع مادة النفس الأصيلة لكل إنسان وأكبر عناصرها هي الطيبة.
من الإنصاف والوفاء أن نقول كلمة حق لمن يهتم ليعم التفاؤل وتكون الجهود ذات قيمة ومعنى.