«البلدية» دائرة حكومية وجهاز خدمي له دور كبير في حياة الناس الاقتصادية والاجتماعية، ولا شك أن دور البلديات يعتبر مسؤولية كبيرة، والتخطيط لهذا الدور والاستعداد الجيد أيضا له أهميته الكبيرة، ولا بد من التخطيط الإستراتيجي الذي ينظر للمستقبل، ويراعي تطورات المجتمع، فخدمات البلدية للمواطن كثيرة وكبيرة، ومن هذه الخدمات بل أهمها: هو تطوير المدن والقرى المحيطة بها، وإنارة الطرق، وتجميل الشوارع بالأشجار واللوحات الإرشادية، وتنفيذ المخططات للمواطنين، وتنظيم الأسواق، وتصريف مياه الأمطار، والمحافظه على نظافة المدينة. وتقوم الدولة بتخصيص الميزانية لها؛ من أجل التطور وتحسين مظاهر المدن لخدمة المواطن، وبالإضافة للدعم المادي للبلديات والمجالس البلدية هناك أيضا الدعم المعنوي، كل هذه في خدمة المواطن.. كما لا نغفل ما يقوم به المجلس البلدي من العمل سويا والتعاون مع البلدية ومتابعة هذه المشاريع التي تنفذها. ولا يجب أن يغيب المواطن عن التفاعل، سواء مع البلدية أو المجلس البلدي، فالعملية مشتركة فالكل له خدمته ودور يقوم فيه في المجتمع... ما نريد الوصول إليه، هو أن كلا من البلدية والمجلس البلدي والمواطن مكملون لبعضهم البعض ولا يستغني أحد منهم عن الآخر، وكل منهم يمثل عاملا مشتركا لجميع هذه الخدمات، حيث إن المواطن يطلب والبلدية تنفذ والمجلس البلدي يشرف، والتعاون بين هذه العناصر مطلوب، بل واجب على كل مواطن، وروح فريق العمل بينها يؤدي إلى النجاح. ختاما.. نشكر حكومتنا الرشيدة؛ على تذليل وتسهيل جميع الصعوبات، التي تواجه كل ما من شأنه مصلحة المواطن وراحته؛ وعلى الخدمات البلدية التي يتم توفيرها لدعم رفاهية الشعب؛ وتعزيزاً لخطط التنمية في المملكة.. فنسأل الله التوفيق للجميع.