بدأت مسيرة التطوع قبل ثلاثة أعوام، ضمن فريق العمل الخاص بالمعاقين وفرق ومبادرات أخرى، والمبادرات التطوعية عديدة وتختلف، ومن أبرزها: زيارة الأيتام وكبار السن، حيث قمت بعمل فقرات عديدة لهم، وكانت لي مشاركات في تنظيم صيف الشرقية بكورنيش الدمام، واليوم العالمي للمعاقين. أكثر المواقف التى أثرت فيّ أنه كيف نقوم بأعمال تحفز ما في داخلنا وتدخل السرور والبهجة على الأشخاص من حولنا. لنطور ونرتقي بالعمل التطوعي لا بد من تنمية قيمة الاحتساب والعمل ابتغاء وجه الله - عز وجل - واستثمار الأوقات الذهبية لدى الشباب في نفع الأمة وتعويد الفرد على تحمل المسؤولية والارتقاء بفكر الشباب إلى معالي الأمور، وتهذيب الشخصيَّة، ورفع عقلية الشخص، والتكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، والعمل على زيادة قدرة الإنسان على التفاعل والتواصل مع الآخرين، والحد من العنصرية، وتنمية الحس الاجتماعي.