بدأت مسيرتي في التطوع قبل 7 سنوات، كُنت أحب مساعدة الغير، وكانت أول، تجربة لي في التطوع بالكشافة وزيارة الأيتام وزيارة المرضى وعمل فقرات لهم ولبس ملابس تنكرية لجلب وزرع السعادة لهم. أبرز المبادرات التطوعية هي عديدة وتختلف ومن ابرزها الكشافة وتنظيم السير خارج سُوَر المدرسة وتوزيع المياه في الصيف على جميع العمال والمارة لتخفيف درجة حرارة الصيف عنهم وزيارة الأيتام، حيث قمت بعمل فقرات عديدة لهم ومن ضمنها لبْس الملابس التنكرية لزرع السرور لهم. أكثر المواقف التى أثرت فيّ هي كيف اننا نقوم بأعمال تحفز ما في داخلنا وتدخل السرور والبهجة لأشخاص حولنا، ومن ابرزها فعالية زيارة مرضى السرطان. لنطور ونرتقي بالعمل التطوعي لا بد من استمرارية نشاط الجمعيات الوطنية والشباب خاصة وأننا نواجه تحديات وصعوبات جمة في الألفية الجديدة حيث النزاعات والصراعات والكوارث الطبيعية والتكنولوجية في ازدياد مستمر، وهذا يستوجب تعميق مفهوم التطوع وموالاة الدعوة لاستقطاب المتطوعين وتقييم جهودهم وتشجيعهم وإشعارهم بقيمة وأهمية الأعمال والمهارات التي يقومون بها.