خضر الفياض

اللي عن الهجعة عيونه زهيده
الليل قصره والنجوم الفوانيس
كوّع على همّه وسامر قصيده
جالس وفي صدره همومه مجاليس
تلعبّه رياح الزمان الشديده
ويخايل بروق المزون المقابيس
المزن تزهى قلادة البرق جيده
لاساقت متونه متون النسانيس
والمزنه اللي في سماها عنيده
ثقيلة الخطوة بعيدة مراميس
يوم احتضنها نجد صدره وبيده
اروت حشى صدره بعذب الاحاسيس
قدام شهر « 2 « ينفك قيده
وترزّ رايات الامال المناكيس
طرف الشمال يعلّمك عن جديده
يوم امست وجيه الليالي معابيس
ساقت عليه من الديار البعيدة
هتاكة استار الليال الخراميس
صدّت عن الضلع الحجازي تكيده
على الشمال مشاغلتها الوساويس
فيها هيامٍ ماتبي من يزيده
اهيام ليل العامرية على قيس
براقها تقرى عليه الجريده
ورعادها جاين لصوته تهاميس
الشوق ولّع في حشاها الوقيده
لين اسبلت دمع العيون المحابيس
تلقفتها بالغلا كفوف بيده
حتى احضنتها بالضلوع المقاويس
يسج مع خضر الفياض الرغيده
اللي ماطبّتها جيوب العواسيس
هذا المطر ريف السناوي وعيده
والروح معشوقة مزون الهواجيس