حذرت أمانة الأحساء من بيع وتداول الألعاب النارية (الطراطيع) في الأسواق خلال الأعياد، حيث أكد المتحدث الرسمي بالأمانة خالد بووشل أن هناك لجنة مشتركة بين الأمانة والجهات الأمنية لمنع بيع الطراطيع حفاظًا على صحة المواطنين، خصوصًا إن القانون في المملكة يجرم مهربي ومصنعي وموزعي الألعاب النارية، مبينًا أن الألعاب والتي تباع للأطفال على الأرصفة وكثير من الأماكن العامة خطيرة وقد تؤدي إلى الوفاة لا سمح الله. وتقوم العديد من البائعات ببيع الطراطيع (المفرقعات النارية) بالخفية بأسعار تتراوح ما بين 15 450 ريالًا، والطراطيع لها أسماء عدة ومتميزة حسب قوة الموصوف الذي تحمل اسمه، وفي الوقت نفسه طالب مواطنون بتدخل مؤسسات المجتمع لزيادة وعي المواطنين بمخاطر هذه الظاهرة من خلال القاء المحاضرات وتوزيع نشرات وكشف هوامير الطراطيع بالتعاون مع الجهات المختصة. وقد أكدت أخصائية أن المنطقة الشرقيةوالأحساء سجلتا في السنوات الماضية عدة إصابات بلغية كانت ضحيتها أطفال بسبب استخدامهم الألعاب النارية أيام الأعياد وألحقت بهم الإصابات بحروق وجروح وفقد للوعي وعدم الحركة، وقد أكدت مصارد طبية أن الألعاب النارية تعد قنابل مؤقتة، وقد تتراوح الإصابات بسببها ما بين طفيفة كالكدمات إلى شديدة الخطورة كفقدان البصر أو السمع أو الإصابة بحروق في الوجه واليدين بسبب انفجار المفرقعات بأيديهم. كذلك للألعاب النارية أضرار بالعين فقد تؤدي إلى حروق في الجفون وملتحمة العين وتمزقات في جدار العين أو دخول اجسام غريبة أو كدمات ينتج عنها تجمع دموي في الغرفة الأمامية للعين (أي بين القرنية والقزحية) أو إصابات قاع العين أو انفصال شبكي قد ينتج عنه فقدان كلي للبصر أو فقدان العين كليًا، كما قد تحدث مضاعفات لاحقة كعتامة القرنية والماء الأبيض والماء الأزرق (الجلوكوما) وتليفات وانكماش في جفون العين.