وقفت ألمانيا المساعدات المالية التي كانت تدفعها كحافز للاجئي كوسوفو، في حال عودتهم طوعا إلى بلادهم. وقال المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة والتعاون: إنه اعتبارا من مطلع العام الجاري قد تم تعليق مساعدة السفر التي تقدر ب200 يورو لكل شخص، بالإضافة إلى المساعدة التي كان يحصل عليها العائد لمواجهة اعباء بدء حياة جديدة والتي تقدر ب400 إلى 750 يورو. يذكر أن المساعدات التي كانت تقدمها ألمانيا للاجئ الكوسوفي لبدء حياته في بلاده تقدر ب400 يورو، فيما تصل هذه القيمة إلى 750 يورو بالنسبة للأشخاص المنتمين إلى الأقلية الصربية أو غجر الروما. وانتقد فيرنر باومجارتن أسقف شتوتجارت القرار، مشيرا إلى أن اللاجئين العائدين إلى كوسوفو يجدون أنفسهم "في الغالب في العدم"، وأضاف: "علينا أن نبني جسورا حتى يتمكن الناس من العودة إلى أوطانهم دون أن يريقوا ماء وجوههم".