قال الطبيب جيرارد كيرزاك، الذي ساعد على علاج المصابين جراء الهجوم، إن أحد الناجين أخبره بأن المهاجمين قاموا بتلاوة أسماء المستهدفين والمناداة عليهم قبل قتلهم، وقاموا بفصل النساء عن الرجال قبل المباشرة بإطلاق النار. وأضاف كيرزاك أن عملية التصفية التي جرت داخل المجلة لم تتم عبر إطلاق النار عشوائياً، بل كانت أشبه ب"إعدام محدد" يستهدف أشخاصاً بعينهم. وهلل ورحب مؤيدو تنظيم "داعش،" بالهجوم الذي استهدف صحيفة تشارلي إبدو في العاصمة الفرنسية باريس، عبر عدد من الأوسمة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. فعلى وسم "شارلي إيبدو" هلل مؤيدو داعش بالعملية، حيث علق صاحب صفحة جنود "داعش" قائلاً: "ألم يقل لكم "أميرنا" أبا بكر البغدادي، والله سننغصن عليكم حياتكم ولنطاردكم في أراضيكم، الآن جاء القتال لكن أخذتكم العزة بالإثم فتربصوا للقادم.. وعلى وسم "عملية شارلي آبدو،" قال جزائري: "فليتسع صدرك لرصاص مجاهد حر يغار على دينه،" في حين قالت ندى: "اللهم بارك بهذه العملية ومن نفذها اللهم اجعلهم في كنفك وأمنك وأمانك." أما على وسم "باريس تشتعل،" قال البتار الموحد: "أجركم عظيم يا أسود الإسلام كم تمنينا نكون معكم فلقد فزتم ورب الكعبة بوركت سواعدكم الأبية."