المشاعر تنفس مثل نفح العبير والمعاني تدفق مثل نبع زلال أتشرّف وأنا أقف وسط جمع غفير وأتحيّر جزيلات الدّرر للجزال في حضور الأمير اللي نهض للأمير وفي حضور الوفاء معنى وقدر.. وجلال الهدايا تقّدم من قدير لقدير من سعود بن نايف لجلوي .. باحتفال وجلوي عند أخوه سعود باقصى الضمير ابن عمّه .. زميله .. وإن بغى خال .. خال بافمارة جدير .. وبالقيادة جدير من رجالٍ تعّد فعولها للرجال ابن من ذاع صيته في زمانٍ عسير في زمانٍ تواريخه تفوق الخيال يوم وحّد جزيرتنا بطلها الشهير وثبّت أركان حكمه فوق جرد السهال وإلتفت يفحص الواقع بعين البصير ويازن أهل المواقف والعقول الثقال قال هذا وزير .. وقال هذا سفير وقال هذا لّحال .. وقال هذا لّحال إحتزم بالحزام اللي بوسطه جفير وحط عبدالعزيز بن مساعد شمال خابره للشدايد حدّ سيفٍ شطير ماتهزّه رياح ولا تحدّه جبال في المعارك شجاع وفي المدارك خبير يرتكي للحمول وفوق كل احتمال هو زناده وزنده والنظر والنظير لين دانت له البيداء وصاغى العقال وأنت شبله وشانك مثل شانه كبير كاسبٍ مثل كسبه بالوفاء والكمال إختيارك على نجران خيره وخير والثقة من ملكنا تعتبر راس مال كل هاك القبايل رحّبت بالبشير وأنت محظوظ فيهم ياكريم السبال قدمك أهل الولاء من شيخهم للصغير حافظين العهود .. ولا يجون الخمال وأنت كفو الثقة والرابح أول واخير رابحٍ لك مليك .. ورابح لك رجال واحتفى بك سعود .. وموقف سعود غير الوفاء بالأمير سعود يضرب مثال ودّعك باحترام .. وتستحق الكثير وطوّقك باهتمامه قبل شدّ الرحال جعل دربك سفير .. وجعل حظك وفير والسموحة على التقصير في كل حال خضير البراق