التقى وزيرا خارجية إيران والولايات المتحدةالامريكية أمس الاثنين لمحاولة إحراز تقدم بشأن التوصل لاتفاقية نووية، وذلك بعد يوم من انتهاء مباحثات رفيعة المستوى في فيينا من دون تحقيق تقدم. وقد غادر وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا من العاصمة النمساوية مساء الأحد، إلا أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى بقى للعمل على التوصل لاتفاق من شأنه إلزام إيران بالتراجع عن برنامجها النووي مقابل رفع القوى الدولية العقوبات عنها. وعلى الرغم من أن المفاوضات الجارية مع إيران شملت عدة قوى عالمية، إلا أن الدبلوماسيين قالوا: إن المباحثات المباشرة بين أمريكاوإيران مهمة للتوصل لاتفاق بحلول موعد المهلة النهائية التي وضعها الطرفان وتنتهي في 20 يوليو الجاري. وقال مسؤول بارز بالخارجية الأمريكية: «أحد أهداف زيارة الوزير كيرى لفيينا هو إجراء مباحثات مكثفة مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لمعرفة مدى استعداد إيران لاتخاذ إجراءات هامة عليها اتخاذها»، وأضاف «هذه مباحثات هامة للغاية وطويلة». وعندما سئل كيري قبل فترة قصيرة من لقاء ظريف ما إذا كان قد تم إحراز تقديم، أجاب: «لا». وقال مسؤول أمريكي: إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ضغط على نظيره الإيراني للإقدام على «خيارات صعبة». من جهته قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: إنه لم يتم التوصل بعد إلي نتيجة في المفاوضات النووية، وأكد: «أمامنا سبعة أيام صعبة لمواصلة المفاوضات».