ينبع .. شاب يقتل والده الستيني ويخفي جريمته بأحراقه داخل محل تجاري

فريق امني توصل لكشف القضية في وقت وجيز

علمت "اليوم" من مصادر امنية في شرطة محافظة ينبع وصول فريق البحث الجنائي الى خيوط رئيسية تقود الى الجثة المتوفاة داخل محل تجاري امس الاول وتحول مسار القضية بعدما كانت حادث عرضي الى حادث جنائي ليتفاجأ اهالي محافظة ينبع بان الجثة المتوفاة اقدم على قتلها ابنه واخفى جريمته البشعة التي ارتكبها في شهر رمضان المبارك بعد احراق احد المحال وهو داخلها.
وقالت المصادر بان الفريق الامني المشكل من شرطة محافظة ينبع وبمتابعة وتوجيه من اللواء عبد الهادي الشهراني مدير شرطة المدينة المنورة اكتشف الحقيقة التي كانت غائبة بعد ان كشفت الفرق التي انتشلت الجثة وبعد ساعات بانها تعرضت لضربات متفرقة في الراس وبناء على ذلك تحركت الفريق في جمع المعلومات بشكل دقيق وكشف الحقيقة التي اتضح ان الجاني هو ابن المتوفى وقد تجرد من كل معاني الانسانيةليهاجم اباه بوحشية ويرديه قتيلا وبعدها سولت له نفسه اخفاء معالم الجريمة عن طريق احراقه في احد المحال التجارية.
وأوضح العقيد فهد بن عامر الغنام الناطق الإعلامي لشرطة منطقة المدينة أن شرطة المحافظة انتقلت لموقع الحادثة وتبين وجود جثمان شخص في العقد السادس من عمره بعد نقله به آثار دماء وضربات متفرقة في الرأس.
وأضاف تمكن فريق البحث برئاسة العميد ناصر العتيبي مدير شرطة محافظة ينبع من تحديد هوية الجاني والقبض عليه واتضح أنه ابن المجني عليه، ويبلغ من العمر 26 عاما وتم توقيفه تمهيدا لإحالته لجهات الاختصاص وأودع جثمان المتوفى ثلاجة الموتى وأُخطر الطبيب الشرعي لإجراء الكشف عليه ولا تزال التحقيقات جارية.
وكان الدفاع المدني فد باشر مساء امس خريق اندلع في احدى المحلات التجارية فيما تم العثور على جثة في موقع الحريق وتبين لرجال الدفاع المدني بان الجثة ربما توفيت نتيجة لعمل جنائي مقصود لتحيل ملف القضية الى الشرطة التي تولت كشف غموض الجريمة سريعا.
الى ذلك أوضح الناطق الإعلامي في إدارة الدفاع المدني في المدينة المنورة العقيد خالد مبارك الجهني بان القضية تم إحالتها الى شرطة المحافظة لوجود شبهة جنائية في الحادثه.