الدوحة ليست أفضل من المنامة .. وكفاية كذب ..!!

نمارس الخداع في اللعبة الإعلامية .. بل نمارس الكذب ثم الكذب .. إذا اعتبرنا الحصاد السعودي في الدورة العربية الحالية في خانة الجيد ..لأننا بدأنا نخلط الأوراق .. ونقارن نتائج الدوحة عربيا .. بنتائج المنامة خليجيا .. وهذا ما قصدته بالخداع والكذب
 الحال لم يتغير كثيرا لولا "فزعة" الرماية التي لم تكن لا على البال ولا على الخاطر .. بل لم تكن من تخطيط مسئولي اللعبة أنفسهم .. بدليل المفاجأة التي طلت على وجوههم .. ومن يقل غير ذلك فعليه الرجوع لحديث البطل محمد السعيد صاحب ال 7 ميداليات 6 منها ذهبية وفضية .. ليضرب كفا على كف وهو يقرأ كيف يتدرب وكيف يصرف على نفسه ؟!.
 الحصاد للوراء مقارنة بحصيلة منتخبات الأخضر في دورات عربية سابقة .. بل دعوني أجزم أن حصيلة أم الألعاب مازالت خجولة مقارنة بإنجازات هذه اللعبة عالميا وقاريا وعربيا .. وحتى لو حافظ فرسان الفروسية على اللقب .. فإن الحصيلة متراجعة أيضا ..!!
 مطلوب دراسة شاملة لواقع الاتحادات والألعاب .. ليس فقط لتراجعها .. وانتكاس نتائجها .. بل لأن الآخرين تطوروا .. وما زالوا يتطورون .. وما بين تقدمهم وتأخرنا .. تتسع المسافة أكثر وأكثر .. والدراسة الصريحة تقضي على هذه المعادلة ..!!
نعم .. ما هو جائز بالأمس في فرقعة المعايير لعملية الاختيار في الاتحادات .. ليس جائزا اليوم لأن الوضع لا يسر ولا يبشر بالخير .. والانتكاسة ليست فقط لكرة القدم .. بل لها ولأخواتها في باقي الألعاب ..!! بصراحة أكثر .. ملف الألعاب والاتحادات .. يحتاج لفتحه ومناقشته بكل شفافية .. فليس من المعقول أن تكون تلك الاتحادات تحت إشراف أعضاء ورؤساء ليس لهم أي علاقة لا من قريب أو بعيد باللعبة التي تقع تحت مسؤوليتهم .. ولعمري فإن هذا الخطأ الفادح هو سبب النكسة الرئيسة لما يحدث لهذه الألعاب من نتائج متراجعة .. وأحيانا كارثية ..!!
 تشكيل الاتحادات الجديدة على الأبواب .. وباعتقادي هي الخطوة الأولى للإصلاح .. فإذا سار تشكيلها حسب النمط القديم .. فإن النتيجة المتوقعة هي مزيد من الألم والوجع لألعابنا الرياضية في المرحلة القادمة .. أما إذا أعطي الخبز للخباز .. فإن التحسن سيكون عنوانا بارزا للمرحلة القادمة ..!!
 مطلوب تحديد معايير لاختيار رؤساء الاتحادات .. والأعضاء العاملين فيها .. والحقيقة أنني استغرب كثيرا .. ان معظم الاتحادات الحالية لا تضم لاعبين سابقين أو مدربين أو إداريين من أبناء اللعبة .. وان وجد فئة قليلة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة .. وإذا سارت الأمور على هذا المنوال .. فإن الفرج لن يكون قريبا لما تعانيه الألعاب السعودية في المناسبات ليس العربية بل حتى الخليجية ..!!
 نعم .. ما هو جائز بالأمس في فرقعة المعايير لعملية الاختيار في الاتحادات .. ليس جائزا اليوم لأن الوضع لا يسر ولا يبشر بالخير .. والانتكاسة ليست فقط لكرة القدم .. بل لها ولأخواتها في باقي الألعاب ..!!
 26 ميدالية من لعبة الرماية .. هذا إنجاز لا غبار عليه .. ولكن والحق يقال هي اجتهادات فردية .. ولم تأت لا من تخطيط ولا من اهتمام .. واسألوا كل من حقق ميدالية في هذه اللعبة ..!!