كانت الخماسية التي حققها اليابانيون بمرمى الصقور بالتمهيدي بدايةً لخطواتِ الإبداع لنجوم الساموراي الذين حققوا من خلاله إنجازاً غير مسبوق عند أبناء القارة الصفراء.فخلال 19عاماً و من أول طلةٍ ( لأبناء بلادالشمس المشرقة )على نهائيات القارة حققوا ماعجزت عن تحقيقه منتخباتٌ نافست على ذات المسابقة 55عاماً و هذا بلاشك جاء نتيجةً لتطبيق الاحتراف على أصوله ، وبتخطيطٍ علميٍ مدروس قولاً وعملاً، وهو ما تفتقده الكثيرمن المنتخبات التي تزعم الاحتراف. و اليابان في الدوحة حقق الكأس الرابعة بوجود منتخباتٍ أخرى سبقتها الترشيحات و في طليعتها الأخضرالسعودي الذي خيب آمال محبيه . فمنذ 1992 و هو العام الذي بدأ الساموراي خطوات القبض على زعامة القارة و حتى الآن لم يتمكن أحدٌ من انتزاع زعامته، بعد أن حقق كل بطولات القارة و لم يفلت منه سوى بطولتي 1996 و 2007 للصقور . لأسودالرافدين. و ماعدا ذلك كان حكراً على نجوم الساموراي . فمن هنا أتوقع و على مدىً لن يكون قصيراً أن بطولات كبرى القارات لن تفلت من أيدي نجوم( البلاد المشرقة ) إلاَ من وجد في نفسه القدرة على مجاراتهم من حيث سلامة الاحتراف، و الإعداد، و التخطيط المدروس بأساليب علميةٍ صحيحة، سليمة.وهذا سيكون من الصعب حدوثه قريباً عطفاً على ما شاهدناه في عروضهم بدوحة2011م التي تطورت عما رأيناه بدوحة 1988 م و هذا كما قلت نتيجةً للاحترافية الصحيحة التي يطبقها اليابانيون. وهو الطريق الذي نتمنى أن نرى منتخبنا يطرقه في السنين المقبلة من خلال إيجاد الأساليب العلمية الصحيحة التي عبر نافذتها نعود زعماء للقارة التي افتقدناها قسراً نتيجة بعض الأخطاء التي لم نجد لها حلاً يعيد لنا السيطرة بعد أن خطفها منا اليابانيون عن جدارة وعن تخطيطٍ علميٍ صحيح . هذا شيء،أما الشيء الآخر و الذي يجب الإشارة إليه في هذا المقام فهو روعة التنظيم الذي و للأمانة لا يجيد الإبداع في تنفيذه أفضل من الأشقاء القطريين. الذين استحقوا فعلاً الحصول على درجة الامتياز و الإشادة بماقدموه بدءاً من حفل الافتتاح المبسط الهادف،و مروراً بالنقل و التصوير و الإخراج الرائع،و انتهاءً بالختام الأروع و الذي أسهم في روعته بساطته و اختصاره بعيداً عن ( البهرجة ) و ( التمطيط ) و ( الرتابة ) التي عادةً ما تطغى على كثيرٍ من البطولات الأكبر و الأصغر بطولتنا هذه. عموماً (انفض السامر) بالدوحة.و خرج منه محاربو الساموراي. و أصحاب الكنغر،و أبناء الشمشون. و الفرح يغمرهم لصعودهم على منصة التتويج و لوصولهم مباشرةً لبطولة أستراليا المقبلة بلا تصفيات. فيما خرج (بنو يعرب) خالي الوفاض و بمستوى سعوديٍ هزيل، و سامحونا!!!!! (قذائف هادفة) عرف البرتغالي أوليفيرا كيف يتعامل مع الاتحاديين فمن البداية امتدح كل اللاعبين بمن فيهم محمد نور00حيث غض الطرف عن شطحاته التي قابله بها00و لم يُعِرْ غيابه المتعمد ( كاختبار له ) أي اهتمام00أماعن حكاية ميسي فحدِث و لاحرج00!! عندماينتقدمحللٌ00محللاً آخر فعليه أن يصل إلى مستواه و من ثم ينتقده و هنا هل يعتقد الأخ علي كميِخ أن مستواه يؤهله لانتقاد محللٍ في قامة خالد الشنيف الذي كسب محبة و رضا الكثير من الرياضيين على مختلف ميولهم ؟! [email protected]