أجهزة الاعلام الامني تحث على مواجهة الاحتيال الالكتروني

اختتم المؤتمر العربي التاسع لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني أعماله في العاصمة التونسية اليوم الخميس بإصدار جملة من التوصيات من شأنها تعزيز التعاون العربي في المجالات ذات الصلة بعمل هذه الأجهزة.
وأوصى المؤتمر أجهزة الإعلام الأمني في الدول العربية بتعزيز العلاقة بين رجل الأمن والمواطن وإبراز الصورة الحقيقية للعمل الأمني في احترامه لحقوق الإنسان وكرامته وتقيده بأخلاقيات المهنة وحرصه على تقديم خدمات متنوعة للمواطنين في إطار الشراكة الاجتماعية بالإضافة إلى تطوير تلك الأجهزة وتدعيمها بالإمكانيات المادية والكفاءات البشرية بما في ذلك تعزيز حضور المرأة فيها ليتسنى لها مواجهة المستجدات الأمنية على الساحتين العربية والدولية ومواكبة التحولات التي تشهدها المنطقة العربية.
ودعا الدول الأعضاء إلى إيلاء الاهتمام اللازم لإعداد خطط تدريبية متكاملة للعاملين في أجهزة الإعلام الأمني تتناسب مع مهامهم وتسمح بمواكبة المستجدات في مجال التوعية الأمنية والوقاية من الجريمة وإلى التوسع في استخدام رسائل الهاتف الجوال والبريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت وسائر التقنيات الحديثة في نشر رسالتها التوعوية لما أضحت تتمتع به هذه التقنيات من انتشار واسع خاصة في صفوف الشباب.
وفي مجال الاحتيال باستخدام وسائل الإعلام وسبل مواجهته دعا المؤتمر أجهزة الإعلام الأمني في الدول العربية إلى إيلاء جرائم الاحتيال ما تستحقه من اهتمام في برامجها التوعوية والعمل على التنسيق مع وسائل الإعلام وسائر الجهات الحكومية والأهلية في هذا المجال.
وقد أحيلت التوصيات إلى الأمانة العامة تمهيدا لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها.
وكان المؤتمر قد انعقد على مدى اليومين الماضيين في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بمشاركة وفود تمثل أجهزة الإعلام الأمني في الدول العربية من بينها المملكة بالإضافة إلى جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.