دعا ملتقى الإنشاءات والمشاريع الذي اختتم أعماله بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ونظمته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الأسبوع الماضي إلى ضرورة التشجيع على اندماج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كيانات كبيرة حتى تساهم بفعالية في التنمية العمرانية وتشجيع صغار المقاولين للمشاركة مع شركاء مؤهلين من خارج المملكة لعمل تحالفات من اجل الدخول في المنافسة على المشروعات الكبيرة وتبنّي الإستراتيجية المقترحة لتطوير قطاعات البناء والتشييد التي تشمل الخدمات الهندسية، والإنشاءات، جانب من ملتقى الإنشاءات والمشاريع وإدارة المشاريع، والصيانة والتشغيل.وصدر عن الملتقى في ختام أعماله عدد من التوصيات من بينها تطوير بيئة العمل بقطاع البناء والتشييد الذي يتضمن تحسين الكفاءة الاقتصادية بمفهومها الشامل والاستثماري والإنتاجي والتنظيمي للقطاع بما يؤدي إلى زيادة قدراته على استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة والمواءمة بين الربحية الاجتماعية والربحية التجارية للمشروعات، والتشجيع على اندماج المؤسسات «الصغيرة والمتوسطة» في كيانات كبيرة حتى تساهم بفعالية في التنمية العمرانية إضافة إلى تشجيع صغار المقاولين على المشاركة مع شركاء مؤهلين من خارج المملكة لعمل تحالفات من اجل الدخول في المنافسة على المشروعات الكبيرة وحث المقاولين ورجال الأعمال على البدء للاستعداد للدخول في المنافسات لتشغيل وصيانة مشروعات البنى التحتية. كما أوصى الملتقى في ختام أعماله بضرورة مراعاة كفاءة استخدام الطاقة في كافة المشروعات التي تنفذ بوصفها مسئولية مباشرة للجهات التي تقوم بتصميم المشروعات وتسهيل إجراءات التقاضي في المنازعات وتبني الإستراتيجية المقترحة لتطوير قطاعات البناء والتشييد.وحول تمويل المشاريع دعت توصيات الملتقى إلى ضرورة إنشاء شركات أغراض خاصة بمشاركة القطاع العام بما لا يزيد على 25 بالمائة في ملكيتها لتمويل المشاريع والأقراص حسب قطاع الإنشاءات وتفعيل السوق الثانوية للصكوك والمستندات مشدّدة على ضرورة الإسراع في إنشاء صندوق المقاولين وضرورة توافر التمويل الحكومي لاستثمارات المشاريع الإستراتيجية .