الإعلامية سناء مؤمنة أول مديرة سعودية لقناة فضائية

سناء بنت سليمان محمد عبدالرحمن مؤمنة من مواليد مدينة جدة عام 1377 هي اول مديرة سعودية لقناة فضائية وهي قناة أجيال ، وتم اختيارها لهذا المنصب لخبرتها الواسعة في ادارة برامج الأطفال التي تزيد على 17 عاما وتتجسد أهداف مؤمنة في تقديم ترفيه هادف وتكوين آراء وتفكير للناشئة بعيدا عن التعصب واللامبالاة، وبث روح الابتكار والاختراع والتفاعل مع الآخر عبر الحوار والاحترام المتبادل لثقافات الشعوب. تمتلك سيرة ذاتية مطرزة بالعديد من الإنجازات في مجال عملها الإعلامي وهي متزوجة من عدنان احمد خضري مدير مكتب محافظ مؤسسة النقد السعودي سابقا ولها ولدان ماجد وفهد .
أسّست إدارة برامج الأسرة والاطفال ثم دمجتهما في ادارة واحدة في 18/11/1426 وهي اول من أعدّ البرنامج الحي الذي يذاع على الهواء مباشرة في القناة الأولى للتلفزيون السعودي « المملكة هذا الصباح» مع المخرجة تحية حمدي وعملت مستشارة للبرامج في مركز تلفزيون جدة منذ عام1427 ،تجيد اللغة الانجليزية الى جانب اللغة العربية وعملت مديرة لبرامج الأسرة والأطفال في تلفزيون جدة ، وكانت المشرفة على التخطيط لجميع برامج الأسرة والأطفال، وأشرفت على تنظيم العمل الإداري بالقسم ،وهي المشرفة على تدريب الكوادر الوطنية والإشراف على المذيعات وتدريبهن ،وذلك منذ شوال 1426، وكانت المشرفة على القسم النسوي والبرامج المحلية في القناة الثانية خلال الفترة من عام 1421 وحتى عام 1426 وخلال الفترة من عام 1421 وحتى عام 1426 كانت مديرة البرامج المحلية بالقناة الثانية بالتلفزيون السعودي ،وكذلك تولت الإشراف والتخطيط للبرامج المحلية بالقناة الثانية لكافة محطات المملكة خلال الفترة من عام 1421 وحتى عام 1426 ،وعملت على تدريب الكوادر الوطنية والإشراف على المذيعات في وزارة الثقافة والإعلام بالرياض ومديرة لبرامج الأسرة والاطفال بالقناة الأولى، وتُعد من الإداريات اللاتي عملن على تطوير نشاط الإدارة النسائية والتوسع في توظيف الكوادر النسائية كما تولت الاشراف على دراسة جميع النصوص الخاصة بالبرامج والموافقة عليها وكذلك التخطيط لبرامج الاطفال والأسرة ضمن الدورات البرامجية التلفزيونية للقناة الأولى ،وتملك سجلا حافلا من المشاركة في جميع الأنشطة التي تتعلق بالطفولة والقطاعات النسائية ،وعملت كذلك مترجمة بمكتب وكيل الوزارة المساعد لشؤون التلفزيون خلال العامين 1405 و1406.كما قامت بترجمة بعض النصوص للبرامج التلفزيونية.

هي أول مديرة سعودية لقناة فضائية، وهي قناة أجيال، وتم اختيارها لهذا المنصب لخبرتها الواسعة في إدارة برامج الأطفال التي تزيد على 17 عاما، وتتجسد أهداف مؤمنة في تقديم ترفيهٍ هادف وتكوين آراء وتفكير للناشئة بعيدا عن التعصب واللامبالاة، وبث روح الابتكار والاختراع والتفاعل مع الآخرعبر الحوار والاحترام المتبادل لثقافات الشعوب.
القدرات العلمية
حصلت سناء مؤمنة على درجة البكالوريس في الأدب الانجليزي من جامعة الملك سعود عام 1401 ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال بتقدير إمتياز، وكذلك على التخصص الدقيق في تربية الطفل بالولايات المتحدة الامريكية ،وكذلك حصلت على العديد من الدورات التأهيلية من معهد الإدارة العامة بالرياض ،وكذلك على العديد من خطابات الشكر والتقدير من العديد من الجهات الرسمية والمنظمات العالمية ،ومن هواياتها البحث والقراءة وتعلم ثقافة الشعوب عبر السفر والسياحة ،والاهتمام بالاطلاع على مستجدات مجال رعاية الطفولة، وكذلك السياحة والاستماع للموسيقى ، وعرف عنها بأنها تتمتع بشخصية قيادية مميزة تعمل بروح الفريق الواحد، وتحلم كما تردِّد في العديد من إطلالتها الإعلامية بتطوير القناة الثانية وتحقيق الهدف منها بنقل صورة مشرفة وواقعية عن المجتمع السعودي وثقافته وعاداته وتقاليده المتنوعة والتي تميزه على غيره من المجتمعات الأخرى ،وعن نفسها وقدراتها الإدارية تقول :» أجد نفسي في المقدرة على التطوير وتنظيم الأعمال الإدارية وتدريب الكوادر الوطنية الشابة في مجال العمل الإعلامي، وهي تحلم بتأسيس جهة أكاديمية تقوم بتخريج الفتيات السعوديات للعمل في مجال الإعلام ،ولها العديد من المشاركات في العديد من الندوات التي تهتم بالطفولة خاصة رعاية الاطفال الموهوبين في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله بالرياض ،وشاركت في ندوة عن تنمية مهارات الإبداع لدى الأطفال بجامعة الملك سعود، وكذلك ندوة عن تأثير الإعلانات وأفلام الرسوم المتحركة على الأطفال لدى جامعة الملك سعود بالرياض بالإضافة الى العديد من الندوات العلمية الأخرى مثل منتدى الإعلاميات بالرياض ومنتدى جدة الاقتصادي .
نشاطات متنوعة
قامت الإعلامية سناء مؤمنة بالعديد من الأنشطة المتنوعة أيضا خلال مشوارها الحافل، وقامت بالعديد من الأعمال الهامة خلال مشوارها الإعلامي من أبرزها، إعداد عدة دراسات ومقالات عن الأمومة والطفولة والرعاية الأسرية ،وكذلك قامت بإعداد العديد من البرامج التلفزيونية للأطفال والأسرة ،وغيره من البرامج الحية التي تقدم على الهواء مباشرة، والبرامج الوثائقية التي تتناول المعالم الحضارية والتاريخية للمملكة العربية السعودية، وعُرف عنها بأنها تتعاون مع العديد من المنظمات العالمية الدولية مثل اليونيسيف والعديد من المنظمات المحلية والجمعيات الخيرية مثل جمعية رعاية الأطفال المعاقين ومدارس البنين والبنات، وذلك في العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهتم بالطفولة بمختلف النواحي وعرف عنها أيضا الاهتمام بالمحافظة على البيئة وعالمنا الفطري ،ويبرز ذلك من خلال التعاون والمشاركة مع الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإعداد البرامج التي تؤكد على أهمية الاهتمام والمحافظة على الحياة الفطرية وبيئتنا الطبيعية إلى جانب الاهتمام الإعلامي الذي تقدمه لرعاية الأمومة والطفولة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة على الصعيد العالمي والمحلي، ولها العديد من المشاركات في الكثير من المهرجانات والاحتفالات الوطنية وعلى رأسها مهرجان الجنادرية، وعرف عنها المشاركة في جميع اعمال العلاقات العامة للتعاون مع الجهات الرسمية والجامعات والمؤسسات التعليمية بالمملكة وكذلك الشركات والمؤسسات الخاصة .
من أقوالها
سُئلت في إحدى اللقاءات التي أجريت معها عن تصاعد دورالمرأة في المجتمع السعودي، فقالت :» أتوقع أن الأمر لا يقتصر فقط على اسم سناء مؤمنة، فهناك عديد من الزميلات الإعلاميات ظهرت أسماؤهن في مختلف وسائل الإعلام، وتبوّأن مناصب قيادية, فتصاعد دور المرأة في المجتمع السعودي أمرٌ طبيعي بسبب فتح مجالات جديدة لأعمال المرأة، وكذلك نتيجة دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وتشجيعه الدائم لوضع المرأة المناسبة في المكان المناسب، وصدرت عدة تعيينات تدل على ذلك, ومنها: نورة الفايز أول امرأة تعيّن نائبا لوزير التعليم، والزميلة دلال ضياء في الإذاعة، وسناء مؤمنة مديرة قناة (أجيال).» وحول توليها للعديد من المناصب القيادية طوال مشوراها الحافل، تقول: «طريق الألف ميل الذي يبدأ بخطوة، والذي بدأته عند انضمامي للعمل في وزارة الإعلام منذ أوائل عام 1405ه, وتدرّجي في جميع القطاعات الإعلامية من مترجمة ومراقبة ومعدة وإدارية، وخلال هذا كله كان معظم اهتمامي منصبّاً على الطفل السعودي، لأنه نواة هذا المجتمع، ولاعتقادي بأن برامج الأطفال لها خصوصيتها التي تستطيع المرأة أن تتفهمها.» وتلخص طموحاتها المستقبلية في مجال عملها بقولها «طموحاتي وتطلعاتي ليس لها حدود، ومن أهمها: الوصول بقناة (أجيال) إلى كل منزل سعودي وخليجي وعربي، ومن ثم إنشاء قناة أخرى للشباب من سن 14 إلى 20 سنة تخدم هذه الفئة المهمة من المواطنين السعوديين.»