عزيزي ئيس التحرير في البداية أهنئكم على المظهر الجديد الذي شاهدناه في محبوبتنا " اليوم " شكلا ومضمونا وما اهتمامكم بالرسم الكاريكاتيري الذي ينقل فيه رسامكم بعض الصور والأحداث التي هي من صميم ما يدور حولنا خلال تعاملاتنا اليومية في هذه الحياة إلا إيمانكم بأهمية الريشة إلى جانب القلم في العمل الصحفي. وتعليقا على ما نشر في العدد رقم 11548 بتاريخ 2005/1/26م أولا أشكر رسام الكاريكاتير ابراهيم الوهيبي على هذا الواقع الذي نقله في كاريكاتيره المنشور في صفحة "صباح اليوم" عن شركات التأمين التي كثر ضحاياها وكثرت سلبياتها وبدأ كل من تعامل مع بعض هذه الشركات كما يقولون "مثل الأطرش في الزفة" فلا جهة مسؤولة عما يرتكب من أخطاء تجاه الفرد المؤمن في الشركة نفسها وتظهر أثناء حاجة المؤمن نفسه حقا من حقوقه من خلال ما تنص عليه العقود التي تبرم بين الشركة والمؤمنين على رخصهم أو مركباتهم. ولعلي في هذا الصدد أطرح سؤالا حير الكثيرين لايجاد حلول عما يواجهونه من بعض هذه الشركات .. وهو أين الجهات الحكومية المسؤولة عن متابعة سلامة ونظامية هذه الشركات في أدائها ؟ وشكراً. علي محمد العنزي عرعر