وافق مجلس امناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية برئاسة وزير الصحة الدكتور حمد عبدالله المانع على اقرار قواعد انشاء الجمعيات العلمية المهنية الصحية كما وافق المجلس على تعديل اللائحة التنفيذية للهيئة بالاضافة الى ذلك وافق المجلس على فتح مكتب يمثل الكلية الملكية الكندية بمقر الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وأوضح أمين عام الهيئة الدكتور حسين محمد الفريحي ان الفقرة 13 من المادة 2 من نظام الهيئةالصادر بالمرسوم الملكي رقم م/2 وتاريخ 6/2/1413ه نص على ان للهيئة الحق في الموافقة على انشاء الجمعيات العلمية الصحية المهنية حسب اختصاصها ويعتبر هذا القرار تفعيلا لجزء من مهام الهيئة مؤكدا ان الجمعيات ستكون رافدا قويا ومهما للهيئة في ايجاد الاسس والمعايير لمزاولة المهن الصحية وتوصيف العمل للمختصين بالاضافة الى ان الجمعيات تعنى بشؤون المنتسبين للجمعية واضاف في ذات السياق ان الهيئة ستنشىء مجلسا للجمعيات السعودية وسيكون هذا المجلس مرجعية الجمعيات من اناس مختصين مما سيوفر مرونة أكبر ويسهل عمل الجمعيات ويسارع من وتيرة عملها وكشف الفريحي ان الهيئة ستقوم خلال الفترة القريبة القادمة بدعم البحوث العلمية مما سيعزز من وجود الجمعيات. وحول اللائحة التنفيذية قال الفريحي ان هذا التعديل هو الثالث ولكنه التعديل النوعي والاول من نوعه حيث حظي التعديل بدراسة مستفيضة من قبل فريق مختص من معهد الادارة الذي درس اللائحة السابقة وقام بتعديلها وتنقيحها بما يتواكب مع مهام الهيئة، حيث توسعت اللائحة الجديدة في دراسة الجوانب المالية والقوى البشرية ومن بينها تعديل سلم الرواتب بدءا من العام القادم وتكثيف الدورات التدريبية المختلفة وذلك في اطار الرفع من مستوى العاملين بالهيئة كذلك تضمن اللائحة اجازات لم تكن موجودة في السابق وهي اجازة اضطرارية واجازة وفاة واجازة زواج. كما اصبحت لائحة التأمين الصحي جزءا من اللائحة التنفيذية وقد شملت بوضوح حق الموظف في التمتع بالتغطية الصحية ولمن يعولهم من الزوجة والابناء، واضاف الامين العام ان هناك تعديلا جوهريا على الهيكل التنظيمي للهيئة واصبح هناك امين عام مساعد وخصص مساعدين اثنين الاول يعنى بشؤون التسجيل والتصنيف المهني والثاني يعنى بالشؤون الادارية والمالية نظرا لتوسع اعمال الهيئة. اما مايخص ممثل الكلية الملكية الكندية للاطباء والجراحين فقد اوضح الدكتور الفريحي لان الهيئة لديها علاقات جيدة منذ سنوات مع الكلية الكندية وكان هناك طلب من الجانب السعودي في ايجاد ممثل بالمملكة نظرا لتزايد اعداد الخريجين السعوديين الحاصلين على الزمالة الكندية بالاضافة الى الحاجة الماسة لالتحاق اعداد أكبر من السعوديين في البرامج الكندية وسيسهل هذا المكتب عملية التنسيق بين الكلية والجانب السعودي فيما يخص مجال الابتعاث والتدريب والامتحانات والتعليم المستمروتبادل الخبرات وقد حظي هذا القرار بمباركة جماعية من مجلس الامناء واكد الفريحي ان هذا المكتب يعد أول مكتب للكلية الكندية للاطباء والجراحين خارج كندا وفي نهاية التصريح اشار الى ان هذه الخطوات ستؤدي الى الرقي بمستوى الهيئة مما سينعكس على تقديم خدمات افضل في المستقبل.