قالت حكومة جزر المالديف امس السبت انها طلبت من منظمة مؤيدة للديمقراطية ترأسها وزيرة الخارجية الامريكية السابقة مادلين أولبرايت مساعدتها في تنشيط نظامها السياسي بعد بضعة أيام فقط من احتجاجات حاشدة طالبت بالاسراع بالعملية الديمقراطية. وقال المتحدث باسم الحكومة الدكتور أحمد شهيد في العاصمة مالي ان جزر المالديف الواقعة في المحيط الهندي لجأت الى المعهد الديمقراطي القومي بسبب خبرته في الترويج للديمقراطية. واولبرايت هي رئيسة هذا المعهد. وقالت الحكومة في بيان المعهد الديمقراطي القومي سيساعد الحكومة في انشاء الهيكل الحكومي والقانوني اللازم لاقامة نظام مستقر متعدد الاحزاب في أقصر وقت ممكن. وتعهد الرئيس مأمون عبد القيوم وهو أقدم زعيم في السلطة في آسيا في يونيو حزيران بتخفيف قبضته على السلطة بعد ان وجهت منظمات حقوق الانسان انتقادات لسجل حكومته في مجال الحقوق وتزايد الغضب الشعبي في العام الماضي. ويتولى عبد القيوم السلطة منذ 26 عاما ووعد بتحديد فترة الرئاسة والسماح لاحزاب المعارضة المحظور نشاطها بموجب الدستور بالعمل مرة اخرى وتعزيز الهيئة القضائية. لكن النقاد يقولون انه يتباطأ في تنفيذ وعوده. ونزل آلاف المحتجين الى الشوارع في الاسبوع الماضي للمطالبة بالتغيير.