في ليلة تبوكية تعانق فيها معاني الشعر الأصيل وأنسام الشمال العليل نثر شعراء تبوك الشباب أحاسيسهم الشعرية خلال الملتقى الأول لشعراء تبوك الشباب الذي نظمه مركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي وذلك ضمن فعاليات مهرجان صيف تبوك الأول لهذا العام. وقد بدأت الأمسية بكلمة للمشرف على الملتقى ماجد بن ناشي العنزي تحدث فيها عن أهمية مثل هذه الملتقيات ودورها الفاعل في التواصل بين شعراء المنطقة بعد ذلك انطلقت الأمسية بقصيدة وطنية للشاعر بدر بن بشير العنزي بعنوان "كلنا روح وجسد" ومنها :==1== والله أنا ما وضعنا روسنا مثل النعام==0== ==0==نهجنا نهج الشريعة ولا نخل أحكامها من جنوب المملكة لغربها شرقٍ وشام==0== ==0==كلنا روح وجسد لعيونها وحزامها==2== ثم ألقى الشاعر ناصر الشعلان قصيدة وطنية أخرى منها :==1== الوطن ماهو شوارع ضيقة==0== ==0==الوطن ماهو وصايا في كتاب==2== بعد ذلك ألقيت قصيدة بمناسبة العفو الملكي لمن رجع من الفئة الضالة بعنوان "العفو عند المقدرة" ثم ألقى الشاعر عبدالكريم الطيار قصيدة بعنوان "وجدان الوطن" جسد فيها بشاعة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الفئة الضالة وتوالت الجولات الشعرية بين الشعراء واختتمت بقصيدة للشاعر ابراهيم العطوي عن مدينة تبوك ومنها: ==1==من بلاد الخير من أرض الشمال==0== ==0==في يديني شايلٍ باقة زهور ذي تبوك ووجهها عندي مثال==0== ==0==وردةٍ تضفي على القلب السرور==2== وقد شهدت هذه الأمسية حضوراً كثيفاً من متذوقي الشعر في المنطقة ، ويُعد هذا الملتقى من أبرز الفعاليات الذي يستضيفها مركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي.