في يومهم العالمي.. «الموارد البشرية» تُجدد التزامها بخدمة كبار السن    «عالمية الدمام».. وجهة سياحية وثقافية واعدة    «ريف السعودية» يعزز إنتاج المملكة من البن    صداقة وتنمية    اختتام برنامج إعداد مدربين في مكافحة «الاتجار بالأشخاص»    40 قتيلًا وجريحًا ضحايا تفجير كويتا    برشلونة يفشل في كسر عقدة باريس سان جيرمان ويسقط بهدف قاتل في "أبطال أوروبا"    موناكو يتعادل مع مانشستر سيتي في الوقت القاتل بدوري أبطال أوروبا    أرسنال يواصل انتصاراته في دوري أبطال أوروبا ويهزم أولمبياكوس    استئناف ممارسة رياضة الطيران الشراعي في السعودية    «الجوازات» تُصدر 25 ألف قرار إداري بحق المخالفين    25 دولة تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب    «الشؤون الإسلامية» تنفذ 23 ألف نشاط دعوي بالمدينة    مؤتمر الاستثمار يدعو للعمل الخيري في القطاع الثقافي    إطلاق صفحة جدة التاريخية على منصة غوغل    تقليص ساعات العزاء والضيافة عن نساء صامطة    ملتقى لإمام وقاضي المدينة المنورة بن صالح    معتمرة تعود من بلدها لاستلام طفلها الخديج    1.1 مليون موظف جديد خلال عام    النصر يكسب الزوراء بثنائية في أبطال آسيا 2    12.7 مليار ريال أسبوعيا قيمة الإنفاق الاستهلاكي في المملكة    توقعات بتجاوز الذهب حاجز 4 آلاف دولار    آل مجثل: يدشن الحملة الرقابية الموجهة لأسواق النفع العام والمسالخ    إسرائيل تدفع شركاء السلام العرب إلى حدودهم القصوى    الخصوصية ضحية البث المباشر في تيك توك    التعبير عن مشاعر الفرح بطريقة متزنة    القبض على 17 مخالفًا في جازان لتهريبهم 360 كجم "قات"    استعادة 15 مليون م2 أراض حكومية في ذهبان    السعودية تُكرَّم بجائزة أممية    وزير الخارجية ونظيره السوري يبحثان الجهود المبذولة لدعم أمن سوريا واقتصادها    جمعية مساندون تحتفي باليوم الوطني وتطلق شراكات مجتمعية لتعزيز الصحة النفسية    أمير جازان يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون الافواج الأمينة    الشؤون الإسلامية في جازان تنفذ مبادرة اجتماعية تزامنًا مع اليوم العالمي لكبار السن    اليونسكو تعلن استضافة السعودية لمؤتمر "موندياكولت" للسياسات الثقافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل سفير اليابان لدى المملكة    نائب أمير تبوك يستقبل مدير عام الأحوال المدنية بالمنطقة    غدًا.. انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 تحت شعار "الرياض تقرأ"    الصحة القابضة الشريك الصحي الوطني بملتقى الصحة العالمي 2025    نزاهة تحقق مع 387 مشتبها به في قضايا فساد من 8 جهات حكومية    القيادة تهنئ رئيس الصين بذكرى اليوم الوطني لبلاده    برعاية خادم الحرمين..أم القرى تنظم ملتقى أبحاث الحج والعمرة والزيارة في المدينة    السعودية تقدر ميزانيات توسعية لدعم النمو وترفع الإنفاق في 2025 رغم تراجع النفط    ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ على أحد شوارع الرياض    «الأحوال» تطلق خدمة «شهادات الوفاة للأسر الحاضنة»    إطلاق برنامج الإنتربول لتعزيز الأمن البيولوجي    وزير العدل يوجه بإطلاق خدمة إصدار وكالة لقطاع الأعمال    نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. ولي العهد يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول المعينين بالمملكة    أمراء ومسؤولون يقدمون التعازي في وفاة الأميرة عبطا بنت عبدالعزيز    بطل من وطن الأبطال    ولي العهد يوجه بإطلاق اسم عبدالعزيز آل الشيخ على أحد شوارع العاصمة الرياض    مع تصاعد العقوبات الدولية على إيران.. عراقجي: مفاوضات طهران – واشنطن إلى طريق مسدود    كييف تعلن استعادة أراضٍ جديدة شرقاً.. موسكو تحذر من «استفزاز خطير»    فيضانات السودان تثير الجدل بشأن سد النهضة    نائب أمير الشرقية يشيد بالخدمات الطبية في مستشفى قوى الأمن بالدمام    دراسة: قلة شرب الماء تزيد هرمون التوتر    شباب الأهلي يكسب الاتحاد بهدف في النخبة الآسيوية    مجلس الوزراء يقدر لقادة العالم مشاعرهم بمناسبة اليوم الوطني    بحضور الأمراء.. نائب أمير مكة يشارك في صلاة الميت على الأميرة عبطا بنت عبدالعزيز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المسلمون ليسوا مستفيدين من التفجيرات وتأثيراتها
في ندوة "ما وراء الحقيقة " التي بثها التلفزيون السعودي عن الفئة الضالة
نشر في اليوم يوم 13 - 05 - 2004

عرضت القناة الأولى بتلفزيون المملكة العربية السعودية مساء أمس الاول ندوة تلفزيونية على الهواء مباشرة تحت مسمى "ما وراء الحقيقة" وذلك عقب الفيلم الوثائقي الذي عرضته القناة أمس الاول بعنوان الحقيقة وقدم للندوة الشيخ عادل العبد الجبار وشارك فيها الداعية الإسلامي المعروف الشيخ راشد بن عثمان الزهرانى والاستشاري النفسي والأسرى الدكتور ميسرة طاهر وأستاذ علم الاجتماع الدكتور سليمان العقيل وعضو هيئة التدريس في كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور خالد الخليوى.
التلاحم والتآلف والترابط
استهل الشيخ عادل العبد الجبار الندوة قائلا //شاهدتم تفاصيل وتداعيات التفجير المشين الاثم الذى وقع فى مدينة الرياض يوم الاربعاء الثانى من ربيع الاول الجاري والذى راح ضحيته ارواح بريئة وانفس معصومة واموال محترمة واصابات بالغة ومبان مهدمة وسيارات محرقة حتى الأطفال زينة الحياة الدنيا وجمالها لم يسلموا منه .. هذا اللقاء (ما وراء الحقيقة) هو امتداد للتواصل معكم من تساؤلات واطروحات ومداخلات واتصالات حول المادة المطروحة للنقاش والبحث .. احبابى المشاهدين ما وراء الحقيقة الا مشاهد التلاحم والترابط والتآلف بين افراد المجتمع وانه مهما حصل من عنف وافساد فهو لن يؤثر فى تماسك المجتمع صفا واحدا ضد هذه الفئة الضالة ولئن ابكتنا مشاهد الجنائز وهى تقدم للصلاة عليها فان عزاءنا انها فى سبيل الله وان هؤلاء من رجال الامن الذين قضوا نحبهم حماية عن هذا البلد المقدس والدفاع عن مقدراته واهله من عبث المفسدين انهم شهداء عند الله نالوا بذلك الدرجات العلا وكلنا دعاء ورجاء وامل ان يعين الله جل وعلا رجال امننا على تنفيذ مسئولياتهم المناطة بهم بكل اقتدار وان يحفظهم جل وعلا فى انفسهم واولادهم واهليهم .. انه اعظم مسؤول ..
احبابى المشاهدين ان المجتمع بكافة افراده ومؤسساته يقفون متكاتفين متلاحمين فى محاربة الارهاب والدمار والفساد والافساد وان ما شاهدناه من اعداد وتجهيز لهذه الاعمال الاجرامية لن يؤثر قيد أنملة فى مجتمع ينعم اهله بحياة امنة مطمئنة ويجسد معنى التلاحم والترابط والمحبة فى اصدق معانيه لا اطيل عليكم باسمكم جميعا ارحب بضيوفنا الكرام فى هذا اللقاء الخاص بعد ان شاهدنا وتابعنا هذا التقرير بعنوان (ما وراء الحقيقة) ارحب بضيوفى فى الاستديو ..
بعد ان تابعنا وتابعتم كلنا سويا هذه المشاهد المؤلمة وهذه الاحداث المؤسفة دعونا نقل تلك الحقائق التى رويت لنا ولعلنا نستفتح هذا اللقاء بالطرح الدينى .
حب الوطن من الإيمان
و تحدث الشيخ راشد الزهرانى عن الجانب الشرعي حيث قال حسبنا الله ونعم الوكيل يعنى كما قال الشاعر:
ماذا اقول فى وصف ما قاموا به عجز اللسان وجفت الاقلام
نحن نتحدث عن وطن وعن بلد ننتمى له جميعا وننتسب اليه ونفتخر به.. بلد رفع رؤوس الكرام واذل الطغاة والطغام بلد يحكم اهله بكتاب الله وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وحينما نشاهد امثال هذه الاعمال التخريبية وهذه الاعمال الافسادية انما يعنى من يقوم بها هم من ابناء هذا الوطن من ابناء هذا البلد ولعل هذا ما يحز فى النفس ويؤلم القلب ان يخرب الانسان بيته بيده ولعلى اتحدث عن قضية مهمة دائما يتحدث فيها الناس بعلم وبغير علم وهى قضية محبة الوطن والانتماء الى الوطن.. يا اخى الكريم لو تأملت فى ابن عثيمين رحمه الله تعالى حينما سئل عن حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال حب الوطن من الايمان قال الشيخ رحمه الله هذا الحديث لا يصح عن النبى صلى الله عليه وسلم ولكن حب الوطن اذا كان هذا الوطن وطن اسلام يحكم بكتاب الله وسنة رسوله وينتمى اليه اهل الاسلام والسنة وفيه مكة والمدينة فلا شك ان محبة هذا الوطن مما يتقرب به الانسان الى الله عز وجل ليس هذا فحسب تأمل فى الصحابة الكرام رضي الله عنهم حينما هاجروا من مكة الى المدينة كانت مكة فى ذلك الوقت بلد شرك وكان الصحابة ينتقلون الى بلد الاسلام وهى مدينة النبى صلى الله عليه وسلم.. الانسان الان فى مرضه بما يتحدث وماذا عساه ان يقول يأتي فى خاطره وفى قلبه وما يدور فى مخيلته حبه لوطنه وبلده فياتى بلال رضى الله عنه والحمى تأتي فيه وتذر وهو يقول :
الا ليت شعرى هل ابيتن ليلة بوادى وحولى اذخر وجليل
وهل اريدن يوما مياه مجنة وهل يبدون لى شامة وطفيل
الان هو يتغنى باودية مكة وبجبالها وبسهولها ومكة فى ذلك الوقت بلد شرك ولذلك يقول الشاعر ابن الرومي:
ولى وطن اليت ان لا ابيعه والا ارى غيرى له الدهر مالكا
عمرت به شرخ الشباب منعما بصحبة قوم فى ظلالكا
وحبب أوطان الرجال اليهمو مأرب قضاها الشباب هنالكا
اذا ذكروا اوطانهم ذكرتهم عهود الصبا فيها فحنوا لذلكا
وقد الفته النفس حتى كأنه لها جسد ان بان غودر هالكا
واضاف الشيخ راشد الزهرانى يقول تأمل معى فى الايات الاولى التى سمعناها فى مقدمة هذه الحقيقة وهى قول الله عز وجل "ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون" هذه الاية اتت فى وقت معين وفى زمن كان فيه النبى صلى الله عليه وسلم لكنها تتجدد وعلى مر العصور يعنى تأمل فيها صاحب الحجة صاحب البيان صاحب الدين الحق صاحب المبدأ القويم لا يخادع ولا يغش الناس لانه يعلم انه ان خادع المؤمنين فهو لا يخادع المؤمنين وانما يخادع ربه سبحانه وتعالى (يخادعون الله والذين أمنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون)... يفسدون فى الارض ويخربون بيوتهم بايديهم يقولون نحن نريد الاصلاح ونريد ان نقيم الاصلاح... (واذا قيل لهم لا تفسدوا فى الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون) الانسان يفسد ويقول ولذلك (افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا) يظن ان ما يقوم به هو الحق ولكن كما قال الله (قيل ارجعوا )... ارجعوا الى كتاب الله الى سنة رسول الله الى العلماء الى المصلحين الى الصالحين (واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا انؤمن كما امن السفهاء).. فيقولون هؤلاء السفهاء هؤلاء لا يتبعون الطريق الحق لا يتبعون الصراط المستقيم لانهم علماء سلطان ولانهم اصحاب دنيا ونحن اصحاب الاخرة وبهذا قالوا انؤمن كما امن السفهاء فقال الله (الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون) فنسأل الله عز وجل بمنه وكرمه ان يحفظ بلادنا وان يحفظ امننا من كل مكروه.
التقرب الى الله بأشلاء الناس
وتحدث الاستشارى النفسى والاسرى الدكتور ميسرة طاهر متناولا الجانب النفسى فى موضوع الندوة حيث قال ان يربط هذا الدين بمثل هذا الدمار وهو فى الاساس جاء ليعمر هذه الارض ليحرر الانسان ليبث الامن والطمأنينة فى نفوس البشر المنة الكبرى التى امتنها الله عز وجل على قريش انه ذكرهم بنعمتين اثنتين أمنهم يعنى أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف الذى يرجع الى تاريخ هذه الجزيرة قبل ان تصبح دولة وأمة يدرك جيدا ذلك التاريخ المظلم المؤلم الذى كان الناس يعيشون فيه فى حالة من الضنك وفى حالة من فقدان الامن وفى حالة من البؤس ليس لها مثيل انا لا استطيع ان أتصور بنى ادم يريد باسم الدين ان يهدم كل هذا الذى بني فى لحظة من لحظات طيش فى لحظة من لحظات انطلاق يعنى وكانوا عبارة عن مرجل ضخم فقد البوصلة وفقد الموقد انا بالامس جالس أتفكر فى حال النبى عليه الصلاة والسلام حينما يصله خبر الوضع الذى كان به عمه ابو طالب وعمه ابو طالب كان رجلا ما زال كافرا كيف يهرع اليه ويجرى اليه ويقف عند رأسه ويقول يا عم قلها يريد ان يجعله ينطق بالشهادة فقط لعله يشفع له بها ويخرج من ضحضاح من النار ثم يسمع عن صبى يهودى فى حالة نزاع فيهرع اليه ويقف عنده ويقول له قل أشهد ان لا اله الا الله فيلتفت الصبى الى ابيه يستأذنه بعينيه وهو فى حالة نزاع فيقول له والده أطع ابا القاسم يعنى انا الان امام نبى أمة يريد ان يخرج الناس من الدمار من الهلاك يأتيه ملك الجبال يقول له يا محمد لقد بعثنى الله فأمرنى بما شئت فيهم وهم الناس الذين يعذبونه يلتفت اليه ويقول انى اطمع ان يخرج الله من اصلابهم من يعبد الله اللهم اهد قومى فانهم لا يعلمون رسالة بهذا المعنى لا استطيع ان اتخيل اطلاقا انه ينبغى ان يكون بعض من اتباعها يمارسون هذا السلوك.
هذه البلاد المباركة هى محط انظار المسلمين يا أخى عادل اذا كان الرجل فى غزوة تبوك يضع بعضا من سهامه فى جعبته ويسير فى الليل فينعس فيأتى أحد الصحابة وينزع سهما من جعبته فهذا يصاب بشىء من الخوف ويسمع بذلك النبى عليه الصلاة والسلام ويؤنبه على هذا لانه روع بنى أدم تغفو عينه فاستفاق على شىء من الرعب ما بالك بعشرات ومئات من الناس ومسلمين روعوا كيف يمكن ان اقبل ان هذا الطريق يمكن ان يؤدي الى نصرة دين كيف.
هناك تشويه للدين وتشويه للمعتقد وابعاد للناس عنه هذه قضية ينبغى ان يتنبهوا اليها ان هذا الفعل يبعد الناس ولا يقربهم وكما فصلتم فى البداية ان ذلك ليس من هدى النبى عليه الصلاة والسلام كما قلتم فى قصص من اجمل ما قرأنا ولو قلبنا كتابا وصفحة بعد صفحة وقصة بعد قصة فلن نجد اكمل ولا اجمل مما حصدناه من نهج المصطفى عليه الصلاة والسلام.
أي وجهات نظر هذه ؟
واشار استاذ علم الاجتماع الدكتور سليمان العقيل الى الجانب الاجتماعى فى موضوع الندوة وقال بدأ الدكتور ميسرة بأنه فى حالة ذهول او كان فى حالة ذهول وانا مازلت فى حالة ذهول من هذا الذى رأيت حقيقة كان لدى تحليل اجتماعى لما رأيت ولكننى مازلت فى حالة الذهول واقول لهؤلاء ولمن يتعاطف معهم وهذه رسالة موجهة لعلى اتى بتحليل اجتماعى فى وقت اخر. ولكن هناك شيئا فى نفسى اريد ان اقوله هؤلاء او من يتعاطف معهم يقتلون من يقتلون.. نحن اخوانهم واهلوهم واقرباؤهم وجيرانهم واخوانهم فى الدين واخوانهم فى الوطن قد يكون اخوانهم فى النسب ايضا وقد يكون اساتذتهم وقد يكون اناس لهم فضل عليهم لماذا هذه الامور تحصل نحن فى مجتمع متماسك تعلمنا الدين من ابائنا تعلمنا ان نعطف على الفقير ونعطف على الغريب نتعاون نرحم الصغير نرحم الكبير نسدى الخير ولا نسدى الشر على الاطلاق نبدأ دائما بالكلمة الطيبة دائما بالفعل الطيب وهذا ما درج عليه المجتمع صغيره وكبيره وولاة الامر "حفظهم الله" اذا قرأنا هناك امور كثيرة فى تاريخ المجتمع السعودى وجدنا ان هناك كثيرا من الافعال الجليلة التى عملت فى الداخل وفى الخارج من منطلق الرحمة والحب للمسلمين والحب للعرب والحب للانسانية من اين اتجهوا هوءلاء من اين اتجهوا ليقتلونا او حتى من يتعاطف معهم.
المستفيد من التفجيرات
وقال اللواء الدكتور خالد الخليوى عن الجانب الامني اذا سمحت لى يا فضيلة الشيخ ان اسأل سؤالا بسيطا وهو من المستفيد من هذه التفجيرات هذا السؤال الحقيقة كثيرا ما يتبادر او ما يجب ان يتبادر الى ذهن كل مواطن او مقيم فى هذا البلد او اى مسلم على وجه هذه البسيطة لو نظرنا من المستفيد هل المستفيد الدين الاسلامي؟ هل المستفيد المسلمون؟ هل المستفيد الأوضاع الراهنة لو نظرنا الى تأثيرات هذه التفجيرات ومن وراءها .
فى الواقع الاسلام مع الاسف الشديد تضرر سواء على مستوى انتشاره او على مستوى المسلمين فى الخارج . العمل الدعوى والخيرى تقلص بشكل كبير واتمنى لو كان معنا وقت ونتطرق الى ميزانيات الاعمال الخيرية وكيف تقلصت بشكل كبير جدا ومؤلم كيف تأثر المسلمون فى الخارج كيف نعامل الان كمسلمين فى الخارج.
بعدما كان ينظر للمسلمين فى نيويورك فى المنطقة التى كان يسكن فيها المسلمون كانت اقل نسبة اجرام فيها وبالتالى كان المسلمون يعتبرون الدين الإسلامي عامل ضبط من عوامل تقليص الجريمة فى هذا البلد ولكن هذا سنغطيه ان شاء الله ان سمح لنا الوقت لكن ما لاحظته على الفيلم هو كالاتى ان هناك تعاطفات ولله الحمد شعبية كبيرة جدا وتلاحما ما بين القيادة وما بين المواطنين وهذا طبعا يخدم الامن على المدى القريب وعلى المدى البعيد الملاحظة المهمة بالنسبة لى كمية المتفجرات الكبيرة جدا هناك ملاحظتان الملاحظة الأولى ان هذه الكمية لم تأت خلال وقت قصير بل كان مخطط لها من السابق ومعناها ان هناك تخزينا تراكميا خلال فترة طويلة ومعناه انه كان هناك من يخطط على المدى البعيد الملاحظة الثانية ان التفجير سيكون باكبر شئ ممكن يعنى لم يكن الهدف فقط هو البحث عن سفارة حسب ما يقولون الاجانب او اماكن للغربيين.
واضاف اللواء الخليوى يقول الملاحظة الثانية ان هناك خبرة امنية خاصة فيما يتعلق بالمتفجرات فمعناها ان هناك تدريبا سابقا وهناك تدريب على مستوى الناحية الامنية او على مستوى التفجير وهذا الحقيقة يدل على ان من قام فيها متخصصون لم يقم بها اناس تدريبهم وتأهيلهم لم يكن السعوديون لديهم هذه الخبرة ولا لديهم المجال ان يدرسوه فمعناه ان هناك اجانب وايدى خفية او قد تكون دول تدعمهم وتدربهم سواء بطريق مباشر او بطريق غير مباشر .
ثم ان اتضح لى ان الامكانيات المتوافرة لهم امكانيات ليست سهلة يبدو ان هناك امكانيات مالية وامكانيات بشرية وتقنية كبيرة جدا وهذا مؤشر اخر على ان هناك من يقف خلف هؤلاء الناس خاصة انهم لا يعملون.. ومن اين لهم موارد فى نفس الوقت فمعناه ان هناك من يدعمهم من الناحية البشرية ومن الناحية المادية ومن الناحية التقنية .
الملاحظة الاخيرة انه يبدو لى انه لم يكن هناك احترافية فى العمل العنفى بدليل مشاركة الاطفال ووضع فيلم وكذلك التصوير وهذه من الاخطاء فى المنظمات العنفية اوالارهابية انها تعمل على هذا الشئ لان هذا قرينة ودليل يدينهم سواء القي القبض عليهم او وقع عن طريق أى شخص اخر فهذا يبدو لى انه بدأ يتقلص وعيهم الاحترافى فيما يخص العنف.
وفى مداخلة هاتفية تحدثت الدكتورة سميرة قطان استاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود قائلة : الحقيقة ان اول ما لفت انتباهي في الفيلم الوثائقى الذى عرض فى بداية البرنامج هو احد المشاركين فى اعمال العنف وهو يعرض اطفاله الصغار للاسلحة في سن مبكرة.
مكمن الخطورة هاهنا
وتحدث الدكتور ميسرة طاهر عن التفسير النفسى لهذا العنف قائلا: اخي الكريم فى العلوم الطبيعية والمادية تستطيع ان تتحدث عن ظاهرة السبب الوحيد لنتيجة محددة .. والسلوك الانسانى عادة وراءه حزمة من الاسباب مجموعة كبيرة من الاسباب فاذا قلت لى ما التفسير النفسى للعنف اقل لك هناك اسباب عديدة جدا لكن الاشكالية التى تواجهنا فى المملكة هى ان هذا العنف يمتطى الدين فهذا يتم كله تحت مظلة الدين وهذه قضية مكمن الخطورة فيها هنا .. فالنقطة التى يمكن ان يصدر منها العنف عادة على الصعيد النفسى نقول حينما يعجز العقل ويتحدث الجسد حينما تعجز العقول تشتغل الايادى تشتغل الالسنة حتى لو لاحظنا فى الحوارات فاذا كان الحوار هادئا انا اقدم حجة وانت تقدم حجة فتكون الاصوات منخفضة لكن حينما يبدأ عقل اى منا يعجز عن ايجاد الحلول فتبدأ عضلات اللسان تصدر صوتا مرتفعا فقد يصل الامر كما هو الحال فيما رأينا الى حد استخدام السلاح من اجل انهاء الاخر .
فالاب الذى ظهر فى الفيلم بالذات واضح تماما انه بالنسبة له الحياة الدنيا ليست بالامر ذي القيمة .. فاعتقد اذا كنت دخلت الى عقله انا اتصور انه الان وفقا لزعمه يبث فى نفوس وعقول ابنائه الشجاعة والحمية ويريد ان يخرجهم منذ الصغر اناسا لا يأبهون للسلاح ولا للقنبلة ولا للرشاش.
تعليق علي صورة
من جانبه تناول اللواء الدكتور خالد الخليوى الصورة المعروضة فى الشريط الذى عرض فى البرنامج والذى يصور احد افراد الفئة الضالة وهو يقوم باعطاء احد اطفاله الذى لايتجاوز الثلاث سنوات مسدسا ورشاشا وقنبلة يدوية من الناحية الامنية قائلا : يبدو لى ان فكرة القتل اصلا مترسخة لدى الاب ثم انه ينظر لها نظرة وكأنها نظرة مثالية وكأنه يريد ان يقول ان القتل هدف سام.
الملاحظة الثانية والاساسية انه البس اولاده لباسا عسكريا مموها وليس عسكريا عاديا فهو لبس مموه كأنه يجهزه للعملية القتالية وملاحظة ثانية نفسية كانه يوجد الوضع الاجتماعى بين الولد والبنت ويعكس وضعنا الاجتماعى حينما رفض الطفل ان يحمل السلاح اتى باخته حتى يغرس لدى الولد عامل الغيرة وبالتالى يبدأ يتعامل مع السلاح بهدوء وهو صحيح قد يكون هدفه الاساسى هو ازالة الخوف وازالة الحاجز النفسى لكنه يشكل خطورة لانه يحمل قنبلة وهذه القنبلةتوجد بها حلقة صغيرة فلو سحبت هذه الحلقة سواء من الاب او الاطفال فستؤدي الى كارثة للاسرة كلها ولكنه حتى لو مات فى هذه الحالة هو اطفاله فهو يعتبر نفسه شهيدا.
تكريم وجدان
وفى مداخلة هاتفية تحدثت أم عبدالعزيز خالة الطفلة وجدان التى ذهبت ضحية للعمل الاجرامى الذى حدث مؤخرا فى الرياض حيث قالت: بسم الله الرحمن الرحيم الذى جعل بلادنا من خير الاوطان امنا وامانا ورخاء واستقرارا وتوجها بولاة راعوا حق الولاية وجمع الله فيهم العطاء والاخاء والتواضع وكثيرا من الخصال العظام ولو قلت فيهم من الخير ليلا ونهارا فلن افيهم والله ربع المقدار.
مرشدون للخير علماء صلاح واصلاح وشعب كريم طيب معطاء جمع الولاء كلنا يعرف من هى وجدان فقد رفع الله ذكرها فاحبها كل من سمع عن خلقها وبكى الجميع لمقتلها فعلى قدر ما ذرفناه من دموع عند مقتلها كان بالامس لنا وقفة مع الاحزان فقد زادت دموع الاسى على وجدان فقد كان حفل تكريمها من قبل المدرسة فى مشاركتها حفظ القرآن تلك الروضات التى تخرج من بين حناياها النور احتضنت وجدان لتعلمها كلام المنان وخلق سيد الانام عليه افضل الصلاة والسلام.
اخوتى نحن اليوم نعانى ليس من ألم الفراق فحسب ولكن من الاثار التى باتت تقض مضاجعنا خوفا من ان يفقد احد منا الاخر فقد اثر موت وجدان على كل صغير وكبير فى تلك الاسرة ومن الامور التى لا اخفيها عليكم موقف اخيها الصغير الذى افتقدها فقد كانت له اما قبل ان تكون اختا تحتضنه عند نومه .. عندما رأى ان الايام تمر وهى لم تعد.. يعبر عن استيائه بالحزن والغضب يبكى وينادى باعلى صوته الصغير وجدان .. وجدان باحثا عنها فى كل مكان وما من مجيب يرفع صوته اكثر واكثر لعلها تجيب ينظر الى صورها ولسان حاله يقول اختاه او هنت عليك لتتركينى لماذا لا تعودي لماذا لا اراكى معنا تلعبين او لا تردين اصبح هذا الطفل يترقب من سيفقد بعدها ينظر الى كل من حوله يناديهم يريدهم دائما حوله خوفا ان يفقد احدا منهم مرة اخرى .
واضافت خالة الطفلة وجدان تقول بكى كل من يرى الحزن فى عيون الطفولة لماذا يحرم هذا الصغير من اخته فى غمضة عين .. ترمل النساء وييتم الاطفال ويقتل الصغار ويغتال حماة الاوطان .. لماذا .. لماذا ايها المجرمون اسألكم بالله لماذا والله انه مغرر بكم من اناس جمع الله الخبث فى قلوبهم والعداء لولاة اوطانهم اليس لديكم عقول تفكرون اليس لديكم اعين تنظرون للدمار الذى حصل اليس لديكم احاسيس تردكم عما تفعلون اين دينكم اين خلقكم اين خوفكم من بارئكم .. نحن اخوتكم ابناؤنا هم ابناؤكم منشآتنا قد انشئت لنا ولكم اولستم مسلمين موحدين ما عذركم ما حجتكم يوم القيامة بادروا الى التوبة واعلموا ان الله شديد العقاب وانه هو الغفور الرحيم .
التوازن الاجتماعي
وعلق الدكتور سليمان العقيل على التلاحم بين افراد المجتمع فى هذا البلد خلال هذه الاحداث قائلا : الحقيقة هى حقيقة واحدة هى ان المجتمع العربى السعودى مجتمع يملك فى ذاته خاصية التوازن فهو مجتمع متوازن مهما كانت هذه الاحداث التى رأيناها والتى اثرت فى نفوسنا أو قتلت بعض المسلمين أو خلاف ذلك .. الا ان المجتمع يملك فى ذاته خاصية التوازن فلديه القدرة على تجاوز هذه الاحداث بسهولة وذلك لمجموعة من الاسباب منها .. ان المجتمع السعودى مجتمع متدين يخاف الله سبحانه وتعالى وكل من أمامى يمثل المجتمع السعودى وبالتالى هذه احدى الخصائص التى يتميز بها المجتمع السعودى وبالتالى تجاوز كل محنة .. وايضا اللحمة الاجتماعية فنحن نريد ان نكون مجتمعا واحدا متجانسا لنحقق هذا التكامل الذى امرنا به الله جل وعلا وأمرنا به النبى صلى الله عليه وسلم .. وأيضا لمصلحتنا ومعاشنا فى الدنيا .. وهناك الوحدة الجغرافية التى نعيش فيها داعية من دواعى التضامن والتوازن فى المجتمع السعودى منها المرجعية الواحدة من فضل الله وليس لدينا مرجعيات متعددة فمشائخنا فى هذا المجتمع هم الذين يعلموننا ونأخذ عقائدنا وشرائعنا .
واردف قائلا: وايضا هناك الانفتاح بين الفئات المجتمعية فى المجتمع فليس هو مجتمعا طبقيا .. قضية اخرى هى ان خاصية التوازن فى المجتمع السعودى الحاكم والمحكوم كلاهما يعملان فى المجتمع لتحقيق مراده وتوازنه ومسيرة مستقبله ولذلك هناك وحدة هدف ومصير ورؤية للمستقبل.
الخلايا العنقودية وأفغانستان
وتحدث اللواء الدكتور خالد الخليوى عن منطلقات هذا الفكر وكيف يكون عندهم الترتيب العسكرى وكيف تم التدريب على ذلك قائلا / قد يكون السعوديون بالذات ذهبوا الى افغانستان لهدف نبيل ولا خلاف عليه وهو الجهاد ولكنه من قراءات وتتبعات لادبياتهم كان معظم السعوديين الذين يذهبون هناك يقولون لهم ان جهادكم فى بلادكم أولى فيحاولون ان يمنعوهم من الاتجاه الى الحرب فى افغانستان او يدربوهم ويذهبوا الى افغانستان للدخول فى معارك استعدادا لتجهيزهم للعمل فى المملكة وهؤلاء يسمون بالخلايا النائمة .. نعم كانت هناك تقسيمات عندهم معروفة .. التقسيمات هى تقسيمهم على شكل خلايا عنقودية بحيث تكون مفصولة عن بعض بحيث لو عرفت خلية لا يمكن ان تدل على الخلية الاخرى وهذا ما يسمى بالاصطلاح الامنى بالخلايا العنقودية .. وهذه الخلايا كانت ترتبط بقيادة المجموعة وهى خارج المملكة وكانت هى التى تقرر الهدف وتقرر التوقيت وتقرر التكاليف المالية .. وهذه الخلايا العنقودية نتيجة الضربة التى وجهت الى هذا التنظيم اصبحت منفصلة هى صحيح تحت رابط ايديلوجى واحد وعقدى واحد ولكنهم اعطوا صلاحية لقادة الخلايا العنقودية أن يحددوا كيفية الحصول على المال ثم ما هو الهدف الذى يرونه ثم ماهو التوقيت الذى يجب ان يكون.
واضاف اللواء الخليوى قائلا والخلايا العنقودية مقسمة فهناك مسئول شرعى لانه لا بد ان يستندوا على واحد يعطيهم الفتاوى بما يتلاءم مع مفاهيمهم وفكرهم .. فهى معروفه طالما انه سيقاتل امام اى حكومة وقد قالوا له انه لا يوجد فى هذه الدنيا دار اسلام وبالتالى اذا فالتفجير مباح فى اى بلد من البلاد الاسلامية .. ثم يوزعون نوعية الاشخاص على اساس مجموعة تتولى جمع المعلومات وهذه دائما ما تكون قتالية وهم الاساسيون ومجموعة التدريب التى تقوم بالتدريب ثم مجموعة الضحايا وهى مجموعة التنفيذ وهؤلاء دائما هم الذين يكونون الوقود لهذه العمليات.. اما القعدة منهم فهم يتولون عملية التنظير وعملية التخطيط .. .
بعد ذلك تحدث مسيرة طاهر عن طبيعة هوءلاء الفئة قائلا : فى كل مصيبة هناك وجه مشرق واعتقاد انه فى زحمة هذا الظلام والالم ينبغى ان ننظر الى الجوانب المضيئة فى هذه المصيبة بحيث تكون اساسا للوقاية
خصائص الشباب النفسية
اما الوجه المشرق من القضية الذى اريد ان استخرجه هل بالامكان ان هذه الظاهرة ممكن ان تحلل وتدرس بطريقة علمية لمعرفة الخصائص النفسية لهؤلاء الشباب .. وهذه الظاهرة تكررت مرتين فى تاريخنا المعاصر ومن ربع قرن كان هناك حدث فى بقعة جغرافية محددة فى مطلع القرن الخامس عشر فى بيت الله الحرام بالرغم من قدسيته لكن الان القضية انتشرت انتشارا سرطانيا كما تفضل الدكتور خالد القضية تحتاج درسا وتشريحا وتحليلا.
واستطرد الداعية الزهرانى قائلا : والاشكالية عندهم انهم يقولون ان الهيئة الرسمية للفتوى لا تكون مستقلة.. حتى الانسان اذا لم يكن موظفا رسميا فى الفتوى من قبل ولى الامر لا يستطيع ان يبتعد عن قيود المجتمع وضغوط الشباب وضغط الجماهير .. والامر الثانى والاهم هو انه لا بد ان يكون هناك حسن ظن بالعلماء وهذا هو الواجب وعلق الاستشارى النفسى والاسرى الدكتور ميسرة طاهر على قول ان ما يحدث الان من أحداث هو مرض أو فكر منحرف بنى على اسس فهم نصوص خاطئة من الكتاب والسنة قائلا : وهؤلاء الناس فى كل الامم ليسوا شريحة واحدة وهم شرائح متعددة وليس من شك ان هناك شريحة تعانى من مرض ومن اضطرابات نفسية ويمكن ان تعتبر الدين ستارا تخفى وراءه كل اعراض امراضها .. ونحن مجتمع متدين وبالتالى انا حينما ارفع لواء الدين فليس سهلا على الناس انها تقف لتنتقدنى وهناك شريحة من الناس يقينا انهم يخفون اعراضا مرضية كثيرة وراء المظهر الدينى .. النقطة الثانية اذا كنا نريد ان نبحث هذه الاسباب فمن السهل ان ننظر لكن من الاحكم ان ندرس ونبحث ويحتاج الامر الى دراسة والى بحث للعينات الموجودة الان رهن الاعتقال.
الأسباب المحفزة
كما تحدث استاذ علم الاجتماع الدكتور سليمان العقيل حول أسباب ظهور هذه الفئة قائلا هناك أسباب محفزة وأسباب رئيسية .. ولا يمكن أن نعطى حكما مؤكدا لانه ليس لدينا دراسة علمية متكاملة عنهم ..لكن دائما الناس تقول أن السبب اقتصادى وبشكل كبير جدا يقولون انه الفراغ والبطالة وبالقاء نظرة على الخوارج الذين يؤمنون بنفس التوجه ابتداء من وقت عثمان بن عفان رضى الله عنه وكان الوضع الاقتصادى فى وقت عثمان جيدا وفى وقت عمر بن عبدالعزيز لا يوجد من يستحق الزكاة.
وعن الاسباب التى أدت الى أن تقوم هذه الفئة بهذا العمل قال الشيخ راشد الزهرانى قد يكون هناك سبب ويكون غير صحيح السبب الذى قتل به عثمان بن عفان والسبب الذى قتل به على بن أبى طالب والسبب الذى أتهم فيه النبى صلى الله عليه وسلم بانه لا يحكم بالعدل هو من جملة هذه الاشياء ليس هناك شرط أن يكون هناك سبب لكن قد يكون هناك فكر وافد متغلل فى الذهن والعقل والانسان يريد من خلال هذه العقيدة ان يصل الى الجنة والجنة مطمح لنا جميعا ...كل من قال رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا يريد أن يصل الى هذه الجنة ..لكن ما هو السبب الذى يوصلك الى الجنة قد يزيف فيه السبب ويكون هذا السبب باطلا وقد يزين لى سبب صحيح أسلك به فأصل الى جنات النعيم.
فكرة القتل المترسخة لدى الاب الارهابي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.