سعوديات يروين تجاربهن في عالم المال والأعمال

بعضهن حققن نجاحاً.. وآخريات..!

عمل المرأة السعودية قضية تم تداولها بشكل واسع وفئة قليلة من الفتيات هن من لم يتوقفن عند عتبة. (لايوجد حاليا وظائف)، حيث شمرن من سواعدهن لطرق ابواب الرزق المختلفة فالعمل هو كفاح وكدح في هذه الحياة للوفاء بمتطلباتها والتزاماتها.
(اليوم) ومن خلال هذا الاستطلاع تتعرف على تجارب الكثير من السعوديات في مجال العمل التجاري وممارسة البيع والشراء رغم خصوصية المجتمع السعودي في مثل هذه الناحية مع التزامه بعاداته وتقاليده الاسلامية وموروثه الشعبي ونجاح عمل سيدة الاعمال لايتطلب اكثر من جهد انما المطلوب فقط هو العزيمة الصادقة والاصرار على النجاح بتخطي العقبات.
التحدي أولا
تقول ياسمين السبيعي:
التجارة عمل يقبل التحدي من كل جوانبه وقد تحديت كل المعوقات وقبلت ان ابدأ حياتي بها للعمل بالتجارة حيث علمني والدي اشياء كثيرة واشارت الى انه لولا المعوقات والروتين في المعاملات لكانت المرأة السعودية في الصفوف المتقدمة في هذا المجال.
واضافت ياسمين: بالنسبة لي كانت تجربة جيدة وكان الاقبال كبيرا وتم بيع الكثير من القطع الموجودة ولم اكن اتوقع الربح بهذه السرعة فلقد كنت متخوفة من الخسارة ولكن الحمد لله ربحت بما فيه الكفاية وقد تعلمت من هذا المجال الشيء الكثير وعرفت معنى التفاني ولا انكر دعم بعض سيدات الاعمال ذوات الخبرة السابقة في مثل هذا المجال من التجارة واخيرا احب ان اوجه الشكر لوالدي رجل الاعمال لدعمه لي في بداية مشواري مع التجارة فانا لا انسى فضل والدي علي ودعمه المستمر بالمشورة والدافع المعنوي.
رأس مال وتجارة
ليلى الزهراني: رأيي ان فكرة المجمعات النسائية فكرة ممتازة جدا وبالنسبة لانطباعي عن الفتاة التي لم تجد وظيفة حكومية فمن حقها ان تدخل مجال التجارة من اوسع ابوابها اذا كان لديها رأس مال يكفي لافتتاح مشروع صغير يناسب امكانياتها وبالنسبة لي فقد افتتحت قبل فترة قصيرة في بيتي مشروع البيت المفتوح وقد حققت فيه ارباحا كثيرة وكان مشروع البيت المفتوح ناجحا جدا واضافت ان الفكرة جيدة ولعل فكرة العمل بالتجارة جميلة ولا تخلو من الخسارة وانما الربح يكون في بعض الاحيان ولكن ليس شيئا اساسيا.
صنعة باليد
تقول شيماء الحربي: جيدة فكرة المجمعات النسائية تتعرف المرأة السعودية بجميع الطبقات الموجودة في المنطقة الشرقية وتفتح مجالا للتعلم اكثر. وان لم تجد الفتاة وظيفة فمن الافضل ان تتجه للتجارة او تتعلم صنعة في اليد مثل كوافير او تجميل او خياطة.
واشارت الى ان توجه المرأة السعودية للانشطة الاقتصادية شيء يفرح القلب بدلا من الفراغ والثرثرة والسأم فالعمل بحرفة مفيدة شيء جميل للغاية قبل ان يكون مصدرا للرزق.
تقدم ورقي في الشرقية
وتقول ريما العبيدلي:
بالنسبة لمستوى الشرقية فالمجمعات النسائية دون المستوى المأمول لان بامكان سيدات الاعمال القيام باشياء افضل من ذلك. اما عن الانطباع عن فكرة التجارة البسيطة بالنسبة للفتاة التي لم تحظ بوظيفة فان التجارة تفتح عقول الفتاه السعودية الى التقدم والرقي وتوسع مداركها وانفتاحها على المجتمع بدلا من تقوقعها بحجة عدم حصولها على فرصة عمل حكومي واستطيع ان اقول ان توجه المرأة السعودية الى الانشطة الاقتصادية فكرة جيدة تستحق التشجيع والاشادة.
السعودية طموحة
وتقول هند الريعان: ان الفتاة السعودية طموحة اكثر من غيرها وتستطيع الابتكار والتطوير ان اتيحت لها الفرصة المناسبة وما اشاهده الآن شيء يدعو للتفاؤل والعمل للفتاة واقتحامها مجال السوق والتجارة ظاهرة صحية وتطور يمنع الكساد في البلد ويمنح الفتاة شخصية قوية وانفتاحا اكثر واشارت الى انها تحب دوما ان تشارك زوجها عمله الحر في السوق وذلك من خلال مساعدته في حساباته المالية وعمل الميزانية العامة الى جانب القراءة عن التجارة الحرة وشجونها.
أعمال يدوية
بعض المعروضات