قررت الحكومة اليابانية امس نشر اثنين من الانظمة المضادة للصواريخ /أنظمة أمريكية الصنع/ لحماية البلاد من هجوم محتمل بالصواريخ ا لباليستية من كوريا الشمالية، حيث تشمل الانظمة الامريكية صاروخ باتريوت ذي القدرة المتقدمة-3 (بي أية كي- 3) ونظاما مضادا للصواريخ موجه أرض جو ونظام صواريخ ستاندرد ميسيل -3 (أس أم-3). والاخير مصمم على إطلاق ه من سفن حربية مزودة بنظام صواريخ اجيس للدفاع الجوي التي تعترض مسار الصواريخ الباليستية خلال طيرانها في الجو. وقال وزير شئون مجلس الوزراء الياباني ياسو فوكودا في بيان تطبيق هذه الانظمة الصاروخية لن يتعارض مع السياسة الدفاعية للبلاد في اقتصار قدرتها العسكرية لاغراض دفاعية بحتة و لن تهدد الدول المجاورة. وتقدر وكالة الدفاع اليابانية أن 700 مليار ين (5ر6 مليار دولار) مطلوبة للنظام الصاروخي بأكمله خلال فترة زمنية مدتها خمسة أعوام بما فيها تكاليف الصيانة. وستستخدم حوالي 500 مليار ين من إجمالي هذا المبلغ لنشر الصواريخ الاعتراضية.