استقر معدل البطالة في فرنسا دون تغيير على 7ر9 في المئة في أكتوبر الماضي مؤكدا المؤشرات على ان ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بدأ يتحسن بعد ان كاد ينزلق الى الكساد. وقالت وزارة العمل ان عدد العاطلين عن العمل المسجلين لدى السلطات انخفض بواقع ثمانية آلاف في أكتوبر أي بنسبة 3ر0 في المئة عن الشهر السابق الى 631ر2 مليون بمعايير منظمة العمل الدولية. ورغم الهبوط البسيط ظل معدل البطالة ثابتا على أعلى مستوياته منذ أبريل نيسان عام 2000 وبارتفاع كبير عن معدل البطالة لمنطقة اليورو البالغ 8ر8 في المئة. ويبدو ان الاقتصاد الفرنسي يسير في طريق التحسن اذ أظهرت البيانات ارتفاع الانفاق الاستهلاكي في سبتمبر وأكتوبر وارتفاع توقعات الشركات في نوفمبر الى أعلى مستوياتها منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولاياتالمتحدة. ونما الاقتصاد الفرنسي بنسبة 4ر0 في المئة في الربع الثالث بعد انكماشه بنسبة 3ر0 في المئة في الربع الثاني لينجو من السقوط في براثن الكساد التي انزلقت اليه ألمانيا وايطاليا هذا العام. ويعرف الكساد بانه انكماش اقتصادي في ربعين متتاليين.