ذكرت انباء صحفية اسرائيلية امس ان جهاز الامن العام الاسرائيلى أمر بتعزيز الحراسة فورا على عدد من وزراء الحكومة الاسرائيلية الرئيسيين فى أعقاب محاولات حركتي حماس والجهاد الاسلامى الرد على سلسلة الاغتيالات التى نفذتها اسرائيل خلال الايام القليلة الماضية فى قطاع غزة. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت ان أجهزة الامن الاسرائيلية اجرت مؤخرا مشاورات أمنية أعربت فيها أوساط أمنية عن تخوفها من احتمال قيام الفصائل الفلسطينية المسلحة بالمس بمسؤولين اسرائيليين كبار انتقاما لعمليات الاغتيال الاسرائيلية0 وأشارت مصادر أمنية عليمة الى أن جهاز الامن العام الاسرائيلى أمر بتعزيز الحراسة على كل من شاؤول موفاز وزير الجيش الاسرائيلى وسيلفان شالوم وزير الخارجية وأفيغدور ليبرمان وزير المواصلات وتساحى هنغبى وزير الامن الداخلى وليمور ليفنات وزيرة التربية والتعليم وافى ايتام وزير الاسكان الاسرائيلى. ومن جهة اخرى حذرت أوساط أمنية اسرائيلية صباح امس من امكانية تنفيذ عمليات فدائية فى اسرائيل 0 ووفق التقارير الامنية فان نشطاء حركتي حماس والجهاد الاسلامى فى الخليل مصممون على تنفيذ عمليات فى أقرب وقت ممكن.وأضافت المصادر ان المناطق الاخرى التى قد تخرج منها عمليات فدائية هى منطقتا نابلس وجنين اللتان ينشط فيهما بشكل خاص نشطاء كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكرى لحركة فتح وخلية تنتمى الى حركة حماس وقد اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان "ردها سيكون في القريب على (الجرائم) الاسرائيلية، وذلك بعد مقتل احد ناشطيها في غارة على قطاع غزة الاثنين. وقالت كتائب القسام في بيان انها اذ تقدم الشهيد تلو الشهيد تؤكد ان ردها سيكون في القريب (...) ومسيرة جهادها مستمرة حتى زوال البغي الصهيوني عن أرضنا ومقدساتنا. واضاف البيان ان: تواصل سلسلة الاجرام الوحشية ضد خيرة ابناء شعبنا الصامد قبل وبعد انتهاء الهدنة يوحي بهوان وخلخلة صف العدو الداخلي الذي ما فتئ يضرب ويقصف بجنود ورموز الحركة الاسلامية تبريرا لفشله الداخلي. وكان الجيش الاسرائيلي قتل الاثنين في قطاع غزة الناشط في حماس خضر الحصري (36 عاما) وجرح 17 شخصا آخرين في هجوم شنته مروحية اطلقت خلاله ثلاثة صواريخ على الاقل على سيارة. واكد الجيش الاسرائيلي العملية.