اكد محمد سيف القصير نائب رئيس ارامكو لعمليات التوزيع والفرض ان 51 بالمائة من المحطات الحالية جاهزة لاضافة النوع الجديد من البنزين (اوكتاني 91) من النوع الحالي (اوكتاني 95).وقال في لقاء صحفي عقد صباح امس في معرض ارامكو بالظهران ان المحطات تحتاج اضافة تانكي وبعض الاشياء بتكلفة لا تتجاوز 25 الف ريال خلال السنوات الثلاث المقبلة قبل بدء طرح النوع الجديد.واوضح القصير ردا على سؤال (اليوم) عن شمولية توزيعها داخل المدن وخارجها قال تعتمد عملية التوزيع على اصحاب المحطات حسب رغبتهم ومدى الاستهلاك في السوق والمحطات هي التي تحدد توافرها علما بانه يوجد حاليا (5200) محطة مسجلة في المملكة. وعن ارتفاع في الانتاج اليومي لشركة ارامكو السعودية اوضح ان طرح النوع الجديد ليست له علاقة بنمو الانتاج وانما النمو السكاني وارتفاع عدد السيارات تؤدي الى النمو. واضاف اننا ننتج حاليا 260 الف برميل يوميا لمحطات الوقود بالمملكة فاذا كانت هناك زيادة فهي قد لا تتعدى 1 بالمائة. وعن عملية مراقبة المحطات قال انها مسؤولية الاجهزة الحكومية بالاضافة الى المستهلكين وهناك جهات رسمية تتابع المحطات ونحن نضمن وصولها بالجودة والنوعية اليهم. اضافة الى اننا نقوم بدورنا بهذا الشأن. واضاف القصير ان المستهلك سوف يكتشف الفرق بين النوعين عن طريق لونه وهناك الوان توضع على المحطات لتفريق بينهما بالاضافة الى وجود حملة توعية شاملة ستقوم بها ارامكو قريبا لتثقيف المستهلكين وعملائها باستخدام وسائل عن طريق الاعلام ونشر الكتب والاتصال في الهاتف المجاني الذي يستطيع المستهلك معرفة نوعية البانزين التي تحتاجه السيارة. واوضح ان جميع السيارات الامريكية لا تحتاج الى النوعية الجديدة وهناك بعض السيارات اليابانية تحتاج إليها. وحول رفع الربح الهامشي لمحطات الوقود قال وافق مجلس الوزراء ليتمكن اصحاب المحطات من جني الارباح وتوظيف السعوديين في المحطات. واكد القصير انه بعد دراسة مستفيضة قامت بها الشركة على مدى السنوات الاربع الماضية اكدت ان اكثر من 85 بالمائة من السيارات العاملة بالمملكة لا تحتاج الى بنزين ذي رقم اوكتاني اعلى من 91 وهذه الاحصائية تم تأكيدها من قبل وكالات السيارات المعتمدة في المملكة. واضاف لازالة اللبس بخصوص دور الاوكتان في اداء البنزين يساعد على منع الفرقعة في محرك السيارة فكل محرك صمم على اساس استخدام بنزين ذي رقم اوكتاني معين كحد ادنى لتفادي تلك الفرقعة. وكما تعلمون فان انتاج النوعين ليس جديدا في المملكة ففي عام 1394 حتى 1404 كنا نستخدم نوعين من البنزين وتم ايقاف انتاج البنزين ذي الرقم الاوكتاني الاقل لعدم اقبال المستهلكين عليه لضآلة الفرق السعري بين النوعين. ولتفادي سلبيات التجربة السابقة جعل الفرق من سعر النوعين لا يقل عن عشرين هللة للتر اضافة الى تشجيع المستهلكين الذين تحتاج سياراتهم للبنزين ذي الرقم الاوكتاني الاقل على عدم استخدام البنزين الاعلى. يذكر انه تم تحديد سعر البنزين (اوكتان 91) ب 82 هللة للتر الواحد بتخفيض ثماني هللات من السعر الحالي و (اوكتان 95) بريال وهللتين للتر الواحد. ولحماية المستهلك قال القصير ستقوم الشركة باضافة لون مميز لكل نوع واوصت بان تقوم الجهات المختصة بالدولة بالزام المحطات بطلاء مضخاتها باللون المطابق للبنزين الذي تضخه وتوفير توصيلة شفافة تمكن المستهلك من رؤية لون المنتج وتمييزه. وشارك في المداخلات من قبل شركة ارامكو عدنان الشريدة مدير ادارة المساندة الفنية للتوزيع وخالد العرفج رئيس قسم تطوير الاعمال والمساندة الفنية ومحمد الغامدي مستشار قسم تطوير الاعمال وعبدالرحمن الراضي رئيس قسم المبيعات والتسويق المحلي وناصر النفيسي مدير ادارة العلاقات العامة. عدنان الشريدة ناصر النفيسي خالد العرفج محمدالغامدي
