لا ادري كيف ينجح بعض الناس في اقناع الآخرين بقدراتهم التي لا يراها الا سواهم فقد يكون تاريخ ذلك المرء حافلا بالاعمال والنشاطات التي لم يكن لها اي مردود على من يتلقاها من الناس ولاشك ان عالم الفن ملىء بممثلين من الدرجة العاشرة من حيث القدرة على الامتاع او الاضحاك ومع هذا نجد لهم وفرة من الاعمال التي تجعلنا نتساءل ما السر في ذلك والنماذج كثيرة ولكن خبرا قرأته في احدى الصحف المحلية عن عبدالله العامر يقول الخبر انه اتفق مع احدى شركات الاتصالات لتسجيل مقاطع كوميدية للترفيه عن الناس (الفاضية) التي تتصل برقم ما لكي تضحك وتسمع بعض السخافات التي تدعي تلك الشركات انها مضحكة ومسلية ومتى ما شعرت ان الدنيا اسودت من حولك وان كل شيء من حولك يعمل ضدك فما عليك الا ان تتصل لتسمع وتضحك (وتبقى الدنيا بمبي) ومن تلك المضحكات قفشات ذلك الثقيل عبدالله العامر الذي يقال ان تلفزيوننا العزيز صنفه كممثل من الدرجة الاولى! هل تعرفونه ايها القراء انه ممثل وضع كل طاقته ليتفرج على الممثلات والمطربات وهن يرقصن ويتمايلن امامه في برنامج ليس فيه من الاضحاك شيء يذكر بقدر ما فيه من (البصبصة) من قبل العامر الذي تفضحه نظراته امام من تقف امامه وقد كان ذلك المتفنن ينسى جمهور المشاهدين الذين يعتقد انهم يستمتعون برؤية الفنانات في موقف حرج في حين انهم لا يرون سوى ثقل دم من العيار الثقيل جدا الممزوج بوقاحة النظرة وسوء السريرة. عبدالله العامر اذا كان يهدف من خلال ذلك البرنامج الذي لا اعرف اسمه واخر مثله عرضتهما قناة art الى الامتاع فانه سمح لنفسه بان يمتع نفسه اولا على المكشوف في جلسات (وناسة) مع فلانة وفلانة من الفنانات اللاتي لا يترددن في التراقص امام اي شخص لمجرد الحصول على المال حتى وان كان ذلك في مكان تختلي فيه مع اي شخص دون ان تعلم انها تحت عدسة الكاميرا. ما رأيناه من العامر لا يسر ولا يعمر في العقول ولهذا تتعاقد معه الشركات التي لا تبحث الا عن المال بغض النظر عن الوسيلة ليعود السؤال بصيغة اجابة ترى (هل اتلم المتعوس على خايب الرجا)؟