التقى مسئولون بالجمارك واليونسكو وممثلون عن الاتحاد الدولي للمتاحف أمس الاثنين في مقر الشرطة الدولية (الانتربول) في ليون لتنسيق محاولات تهدف الى استعادة الاعمال الفنية التي سرقت من المتحف الوطني العراقي أثناء عمليات النهب في بغداد. واستهدف الاجتماع أساسا جمع المعلومات عن الاعمال المسروقة وتمريرها للانتربول. وسيقوم المدعي العام الامريكي جون اشكروفت بشرح محاولات الولاياتالمتحدة لاستعادة الاعمال الفنية والحيلولة دون اختفائها نهائيا. يذكر أنه عقب عمليات النهب التي تمت في العراق طلبت واشنطن من الانتربول المساعدة في استعادة الاعمال الفنية المسروقة. بعدها قام السكرتير العام للانتربول، الجنرال دونالد كي نوبل بارسال فريق خاص إلى عدة دول بالمنطقة التي ضربتها الازمة وستقوم اليونسكو بإعداد قائمة بالاعمال المسروقة من المتحف الوطني العراقي في بغداد وفي أماكن أخرى في العراق وذلك بالتعاون مع المتاحف الدولية المهمة ثم سيقوم بوضعها تحت تصرف الانتربول.