الاتفاق والرائد في بروفة قبل قاضية الدوري

اليوم في مسابقة كأس سمو ولي العهد

يحل فريق الرائد ضيفاً على الاتفاق مساء اليوم الأربعاء في اللقاء الذي يجمعهما باستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، وفي دور ال 16 لمسابقة كأس سمو ولي العهد . اللقاء له طابع خاص، وأهميته قد لا تنعكس على مسابقة كأس سمو ولي العهد فقط، بل قد تنعكس أثارها أيضا على مسابقة الدوري لسبب بسيط جداً، وهو أن الاتفاق والرائد يتصارعان حالياً من أجل البقاء في الأضواء (الاتفاق حصد (14) نقطة والرائد (13) نقطة ولهما لقاء قد يكون مصيريا في بريدة ضمن مسابقة الدوري.
ومباراة اليوم التي تجمعهما باستاد الأمير محمد بن فهد في دور ال 16 لكأس سمو ولي العهد هي المباراة الثانية للفريقين هذا الموسم، حيث سبق أن تقابلا في الدور الأول بالدمام وفاز الاتفاق (2/3) وهذه هي المباراة الثانية ويحاول كل فريق أن يضرب عصفورين بحجر واحد ، الأول التأهل للدور ربع النهائي، والثاني تسجيل انتصار معنوي من أجل اللقاء الثالث بينهما في مسابقة الدوري والذي ربما يكون نقطة تحول في مشوار الفريقين بالبقاء أو الهبوط.
فنياً الكفة تميل نوعا ما للاتفاق، ويحاول أصحاب الأرض أن يستعيدوا شيئا من هيبتهم خلال مسابقة كأس سمو ولي العهد بعد الهبوط المفاجىء في الدوري، وبعد الوهج في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، حيث حقق الاتفاق اللقب هذا الموسم.
ويقود الفريقين في هذا اللقاء مدربان وطنيان هما عمر باخشوين الذي تسلم المهمة رسمياً بعد الاستغناء عن البرازيلي زوماريو عقب لقاء الرياض في الدوري، في حين أن مدرب الرائد يوسف خميس تسلم المهمة قبل عدة أسابيع ومازال يطمح في أن ينجز مهمته بالبقاء في دوري الأضواء ويحاول من خلال مباراة الاتفاق في مسابقة الكأس اليوم أن يعيد الثقة للاعبيه في هذه المرحلة الحرجة.
الاتفاق سيعمد للهجوم بالدرجة الأولى، وسيجرب باخشوين طريقته الجديدة مع الاتفاق، ومن الممكن أن يلعب بطريقة 2/4/4 وهي الطريقة التي تناسب الاتفاقيين وتناسب امكانات اللاعبين.
ويراهن الاتفاقيون رغم صعوبة موقفهم في الدوري على قدرتهم على المنافسة على لقب مسابقة كأس سمو ولي العهد خاصة أن لاعبي الاتفاق يعتقدون أنهم قادرون على تقديم مستويات أفضل مما قدموا في الدوري.
يذكر أن يسري الباشا وحسين النجعي لن يتمكنا من المشاركة في اللقاء بداعي الإصابة، في حين أن الرائد يلعب بكامل عناصره.
علي مال