أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي إن الهيئة تسعى جاهدة إلى أن تكون المواصفات القياسية السعودية متوائمة مع المواصفات القياسية الدولية لتعزيز القدرات التنافسية للصناعات السعودية وتعزيز نفاذها إلى الأسواق العالمية وزيارة معدل الصادرات. مشيراً إلى الهيئة تشارك بدور فاعل في اللجان الفنية الدولية المنبثقة عن المنظمة الدولية للتقييس "الأيزو" ليتسنى لها التأثير في المواصفات الدولية خلال مراحل إعدادها، وبالتالي الإسهام بفاعلية في وضع المتطلبات الفنية الملائمة للملكة والداعمة للنهوض والارتقاء بالاقتصاد الوطني في مملكتنا. جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه مطلق الطياري مدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بمنطقة مكةالمكرمة خلال افتتاح ندوة المواصفات القياسية الدولية ودورها في تحقيق التوافق وضمان التغيير الإيجابي والإبداع والابتكار التي نظمها المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية بتعاون الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تزامناً مع اليوم العالمي للتقييس، بقاعة المحاضرات بمقر الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بجدة. وافتتحت الندوة بكلمة الدكتور عايض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية أوضح فيها أهمية المواصفات القياسية الدولية ودورها في تحقيق التوافق وضمان التغيير الإيجابي والإبداع والابتكار. مشيراً إلى أن المواصفات القياسية تساهم في توفير قاعدة صلبة لبيئة أعمال مناسبة للقطاعات المختلفة لإحداث التغيير الإيجابي. وبيّن د. العمري إن المجلس نظم هذه الندوة بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة مشكورةً تزامناً مع اليوم العالمي للتقييس بهدف إشاعة ثقافة التقييس في مختلف أوجه الحياة اليومية وإبراز أثره في تقدم وازدهار المجتمعات. مضيفاً إن رسالة اليوم العالمي للتقييس تؤكد على أهمية المواصفات وإبراز أفضل الممارسات، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على البيئة وتوفير بيئة عمل مناسبة للإبداع والابتكار، وزيادة مستوى الجودة في المنتجات والخدمات.