بطلة العالم مع البارغواي.. وألمانيا ضيفة على بلغاريا

اليوم.. في أقوى المواجهات الودية

تخوض البرازيل اولى مبارياتها منذ احرازها كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان للمرة الخامسة في تاريخها (رقم قياسي) عندما تلتقي البارغواي وديا اليوم الاربعاء في مدينة فورتاليزا البرازيلية، في حين تفتح فرنسا بطلة العالم السابقة صفحة جديدة بقيادة مدربها الجديد جاك سانتيني بعد خروجها المذل من الدور الاول لمونديال 2002 بلقاء تونس. في فورتاليزا، يقود مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري الذي تحول من العدو رقم واحد للجمهور البرازيلي قبل المونديال الى بطل قومي بعده، مباراته الاخيرة على رأس الجهاز الفني بعدما قرر الاستقالة من منصبه. وقد استدعى سكولاري التشكيلة التي احرزت كأس العالم لكن سيغيب عنها صانع الالعاب جونينيو لاصابة في ركبته ستبعده نحو اربعة اشهر عن الملاعب. ومن المتوقع ان يقود خط الهجوم الثلاثي الرهيب المكون من رونالدو وريفالدو ورونالدينيو وهؤلاء سجلوا 15 هدفا من اصل 18 للمنتخب في نهائيات كأس العالم، 8 لرونالدو منها الهدفان في المباراة النهائية ضد المانيا توج بها هدافا للمونديال، واضاف ريفالدو 5 اهداف، في حين اكتفى رونالدينيو بهدفين.
وعلى ملعب 7 نوفمبر في رادس (ضواحي تونس العاصمة)، تسعى فرنسا الى تعويض خيبة املها في كأس العالم عندما فقدت اللقب بخروجها من الدور الاول من دون ان تسجل اي هدف، وفتح صفحة جديدة تستعيد فيها توازنها علما بانها توجت بطلة للعالم 98 ثم بطلة لاوروبا عام 2000، واحرزت بطولة القارات ايضا عام 2001. ولم يحدث مدرب فرنسا الجديد جاك سانتيني الذي خلف روجيه لومير ثورة في صفوف المنتخب لكنه ضم اربعة لاعبين للدفاع عن الوان بلادهم للمرة الاولى وهم المدافعون فيليب ميكسيس وجيريمي بريشيه وانتوني ريفيير، ولاعب الوسط برونو شيرو. ويغيب ثلاثة لاعبين بداعي الاصابة، هم الحارس فابيان بارتيز ودافيد تريزيغيه وبيكسنتي ليزاراتزو، في حين استبعد سانتيني الن بوغوصيان ويوهان ميكو وهما شاركا في نهائيات مونديال 2002. يذكر ان كريستوف دوغاري ويوري دجوركاييف وفرانك لوبوف اعلنوا اعتزالهم دوليا بعد نهائيات كأس العالم. وسيسمي سانتيني قائدا جديدا للمنتخب قبل المباراة مع تونس مساء اليوم، علما بان مارسيل دوسايي نال هذا الشرف خلال المونديال الاخير عندما خرج المنتخب من الدور الاول بعد ان خسر مباراتين امام السنغال والدنمارك، وتعادل مع الاوروغواي من دون ان يسجل اي هدف. ومن غير المستبعد ان يبقى دوسايي قائدا. وتعتبر المباراة ضد تونس بمثابة الاستعداد لخوض غمار تصفيات كاس الامم الاوروبية التي يستهلها المنتخب الفرنسي حامل اللقب مع قبرص في 7 سبتمبر المقبل.
وتحل المانيا وصيفة بطلة العالم ضيفة على بلغاريا في صوفيا. وفي ابرز المباريات الاخرى، تلعب النروج وهولندا في لقاء يجمع وجها لوجه بين مهاجمي مانشستر يونايتد الانكليزي، النروجي اولي غونار سولسكيار والهولندي رود فان نيستلروي، وايطاليا مع سلوفينيا، والمجر مع اسبانيا.