حصدت القاهرةوبيروتودبي المراكز الاولى في اجتذاب السياح الخليجيين والسعوديين لموسم هذا العام وبينت احصائيات غير رسمية ان سياح الخليج العربي الذين تواجدوا في العاصمة اللبنانية "بيروت" هذا الشهر قد فاق مليوني سائح، فيما قدرت مصادر عاملة في سوق السياحة والسفر في السعودية ان نحو ثلاثة ملايين سائح من منطقة الخليج تواجدوا في القاهرة والمناطق السياحية الاخرى في مصر مثل الغردقة والاسكندرية. وسجلت ماليزيا وسوريا وتركيا ايضا نسبة مرتفعة في اجتذاب السياح السعوديين فيما يتوقع ان ترتفع تلك النسبة مع بداية شهر اغسطس المقبل. ولان السياحة تمثل العصب الرئيس في اقتصاد اي دولة.. عوضا عن انها مرآة حقيقية تعكس تقدمها وازدهارها نجد الاستعدادات الجادة التي سبقت موسم الصيف.. ففي القاهرة مثلا.. هناك مهرجان السياحة والتسوق حيث خفضت شركة مصر للطيران قيمة تذاكرها للسفر الداخلي بنسبة 50% وكذلك حددت الفنادق في القاهرة والمدن السياحية كالغردقة وشرم الشيخ نسبا مغرية لجذب السياح في فنادق الخمس نجوم.. وفي الغردقة وشرم الشيخ بصفة خاصة تنظم الفنادق والشركات الخاصة رحلات بحرية ممتعة لاهم مناطق الجذب السياحي بهما الى جانب الرحلات الجبلية الليلية حيث تضاء الجبال بمصابيح كيروسين وتقام الحفلات الترفيهية في جو ممتع وجميل. اما في دبي فقد شهد مهرجان صيف 2002 هناك العديد من العروض الترويجية التي تقدمها الشركات الراعية التي تشمل خدماتها ومنتجاتها متطلبات السائح خاصة فيما يتعلق بالعروض والحسومات التي تروج عمليات الشراء بدرجة كبيرة الى جانب المسابقات المغرية التي تنظمها الشركات لاتاحة فرص الفوز العديدة. ومما زاد في الجذب السياحي في دبي ان خفض 12 فندقا من افخم الفنادق هناك اسعارها حتى صارت الليلة في غرفة مزدوجة ب 25 دولارا ونظمت محطات الوقود مسابقات في محلات السوبر ماركت التابعة لها تتيح للمشترين فرصة الفوز بما مجموعه مليون درهم بالاضافة الى التخفيضات الهائلة على البضائع المستوردة والماركات العالمية. ونفس الشيء حدث في بيروت حيث صارت البلدة الشقيقة من كثرة السياح فيها (عربا واجانب) اشبه بخلية النحل.. الاسواق مزدحمة نهارا والمقاهي والمطاعم الجبلية مكتظة ليلا.. حتي ان اصحاب ومسئولي هذه الاماكن السياحية الخلابة يتمنون لو طالت شهور الصيف لتحقيق المزيد من الارباح..