فازت ليلى لوبيز (ملكة جمال أنجولا) التي تدرس إدارة الأعمال بلقب ملكة جمال الكون بعدما بهرت لجنة الحكام بجمالها وعقلها.وغمرت السعادة الحسناء لوبيز (25 عاما) وهي تحتضن الوصيفة ملكة جمال أوكرانيا أوليسيا ستيفانكو، ثم شعرت بالتاج يوضع بعناية على رأسها في المسابقة التي أقيمت الإثنين 12 سبتمبر/أيلول في ساو باولو بالبرازيل. وفي وقت مبكر من المسابقة؛ سألت لجنة الحكام لوبيز عما إذا كانت ستغير صفاتها الجسدية لو استطاعت؛ إلا أنها قالت إنها راضية عن شكلها كما هي الآن. بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية. وقالت للحكام والجماهير: “أعتبر نفسي امرأة تتمتع بجمال داخلي.. اكتسبت الكثير من المبادئ الرائعة من عائلتي، وأعتزم اتباع تلك المبادئ خلال ما تبقى من حياتي”، وأصبحت لوبيز الفائزة بلقب ملكة جمال الكون في المسابقة السنوية رقم 60، ومسابقة ملكة جمال الكون، وهو الحدث السنوي الذي يشاهده ملايين الأشخاص في أنحاء العالم على شاشات التلفزيون. وقد عرفت الملكة بنفسها قبل انتخابها بالقول إنها تتمنى أن تنهي دراستها الجامعية في إدارة الأعمال وتصبح سيدة أعمال ناجحة في بلادها”.وخلال الاختبار الأخير الذي يتناول شخصية المشاركات طرح على الشابة الأنغولية سؤالا حول ما الذي تغيره في مظهرها الخارجي لو أتيحت لها الفرصة.فردت ببساطة وببسمة عريضة قائلة “لا شيء أنا راضية بما وهبني إياه الرب” مضيفة “الجمال الداخلي مهم أيضا”. وعلى جري العادة مرت المشاركات بلباس السباحة أولا، ومن ثم في فستان السهرة قبل أن يخضعن لأسئلة أعضاء لجنة التحكيم.وقالت الملكة الجديدة وقد رفعت شعرها وارتدت فستانا عاجي اللون لماعا واغرورقت عيناها بالدموع “الآن علي العمل بكد وسأحاول أن أبقي قدمي على الأرض”.وقد قوبلت لوبيز بالتصفيق الحار في كل ظهور لها على مسرح كرديتكارد هال في ساول باولو. وفازت كذلك بعقد لمدة سنة مع منظمة ملكة جمال الكون التي يملكها الملياردير الأمريكي دونالد ترامب منذ العام 1996 لبث رسالة سلام ومكافحة الأيدز.يذكر أن الفوز باللقب يؤمن للملكة الجديدة التي ينبغي أن يراوح عمرها بين 18 و27 عاما وأن تكون عازبة ومن دون أطفال ولم تلتقط لها صور عارية، سنة كاملة من المشاركة في رحلات ومناسبات عبر العالم، وأنه من بين أعضاء لجنة التحكيم السبعة هذه السنة في ساو باولو نجوم من التلفزيون الأمريكي وعارضة الأزياء البرازيلية إيزابيلي فونتانا وسائق سباقات “اندي كار” البرازيلي هيليو ماسترونيفيس.
